أظهرت مسودة بيان القمة العربية الـ32 التي اختتمت أعمالها في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، الرفض التام للميليشيات والكيانات المسلحة خارج نطاق الدولة، وأكدت أهمية الحلول السياسية في كل من فلسطين والسودان واليمن وضرورة مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
وذكرت مسودة بيان قمة جدة، الذي بات يعرف باسم “إعلان جدة” في السعودية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية:
*إدانة الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم ممتلكاتهم.
*المسودة تؤكد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية
*المسودة تطالب بإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام في فلسطين على أساس حل الدولتين.
أما بخصوص القتال الذي اندلع في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، فقالت مسودة البيان:
*نؤكد ضرورة التهدئة في السودان وتغليب الحوار والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية.
*نؤكد على الحيلولة دون أي تدخل خرجي يؤجج الصراع في السودان ويهدد الأمن والسلم الإقليمي.
*اجتماعات جدة بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة يمكن البناء عليها.
وبالنسبة إلى عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، ذكرت المسودة:
* نرحب بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات التابعة لها.
*نأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا والمحافظة على وحدة أراضيها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.
*التشديد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، ذكرت مسودة البيان:
* دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.