أفاد نشطاء صحراويون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عشية أمس الأحد 15 ماي 2016 بنشر مجموعة من الصور لجثت صحراويين في الخلاء بالقرب من الجدار الأمني على الأراضي الجزائرية، وأكد ذات المصدر أن الجبهة نفذت إعدامات بشعة في حق هؤلاء المحتجين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الإحتجاجات التي شهدتها مخيمات تيندوف مؤخرا.
ويعتبر سجل الانفصاليين، المدعومين من طرف جنرالات الجزائر، حافلا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي تصل حد الاختطاف والتصفية الجسدية، ومحاولات طمس آثار الجريمة، غير أن التقنيات التواصل الحديثة التي باتت في متناول شباب المخيمات الرافض للمشروع الانفصالي ساهمت في فضح تلك الممارسات أمام الرأي العام المحلي والدولي.