اضطر الإعلامي الجزائري “حفيظ دراجي” للخروج عن صمته من أجل الرد على خبر اعتقاله من قبل الشرطة التركية، داخل وكر للدعارة الراقية بمدينة إسطنبول، إثر شكاية مجهولة، أخطرت مصالح الأمن بوجود فوضى بالوكر سالف الذكر.
الخبر أوردته صحيفة “أفريك سبورت”، التي أكدت عطفا على مصدر مقرب من “دراجي”، أن مصالح الشرطة التركية، وبناء على شكاية مجهولة، عمدت إلى مداهمة شقة فاخرة معدة للدعارة، كان يتواجد بها “دراجي”، مشيرة إلى أن الأخير جرى اعتقاله بمعية من كانوا معه، حيث اقتيادهم إلى مخفر الشرطة للتحقيق معهم في كل المنسوب إليهم.
من جانبه، نفى الواصف الرياضي الجزائري “حفيظ دراجي” كل ما جرى ذكره، حيث قال في تصريح لصحيفة “الأسبوع” المصرية: “ما يتم تداوله منذ ساعات عار تماماً عن الصحة”، قبل أن يتابع موضحا: “أنا بخير ولم يتم اعتقالي مثلما يردد البعض”.
وأضاف “دراجي”: “أتمنى من البعض تحري الدقة، وأنا لم يتم مضايقتي بدولة تركيا نهائياً”، قبل أن يؤكد قائلا: “أنا الآن في قطر أباشر عملي في مجموعة قنوات بي إن سبورت، وكانت زيارتي إلى تركيا منذ أيام”.
ورغم نفيه للخبر، تشير بعض المصادر إلى أن حادث اعتقال “دراجي” وقع بالفعل، مؤكدة أنه “لا يوجد نار بلا دخان”، قبل أن تؤكد أن اتصالات على أعلى مستوى كانت وراء إخماد نيران هذه الفضيحة التي كان سيكون لها ما بعدها