حدد يوم 13 يونيو 2024 كموعد لانطلاق محاكمة الجريدة الفرنسية “ليبيراسيون”، على خلفية استغلال الصحيفة السالف ذكرها صورة سيدة مغربية وهي تصرخ جراء سقوط منزلها بمدينة مراكش بسبب الزلزال الذي ضرب مجموعة من مناطق المملكة.
وكانت جريدة ”ليبراسيون” قد نشرت على غلافها، يوم 11 شتنبر الحالي ( أي يومين بعد الزلزال)، صورة السيدة ثريا سركا على غلافها مرفوقة بعبارة ”ساعدونا إننا نموت في صمت”.
صاحبة الصورة الشهيرة في الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش يوم 8 شتنبر الجاري،، قررت، مقاضاة الجريدة الفرنسية، التي التقطت لها الصورة ونشرت أقوال مغايرة لما قالته في تلك اللحظة.
قال المحامي الفرنسي، روبن بينسارد، المكلف بالقضية، إن الجريدة المعنية أقدمت على نشر صورة السيدة ثريا تظهرها في وضع مأساوي، مع إرفاقها بعبارة ”ساعدونا إننا نموت في صمت”، التي لم يسبق للمعنية أن تفوهت بها، بل كانت تصيح وقت المحنة بـ ”عاش الملك”، وقت التقاط الصورة، كما أظهر مقطع مصور لها انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاف ذات المحامي، في بيان، أن ”ليبراسيون”، استغلت واقعة إنسانية لخلق الإثارة، ونسبت إليها عبارات لم تقلها، وهو ما يتعارض مع ما ينص عليه القانون.
وأوضح أن الجريدة المذكورة قامت أيضا بالإعتداء على الحياة الخاصة للسيدة المعنية دون موافقتها، مبرزا أن ما قامت به ”ليبراسيون” جاء في سياق خاص، بعد قرار المملكة المغربية رفض المساعدات الفرنسية، حيث تبين الصورة والتعليق المرفق بها وكأن السيدة غير متفقة مع بلادها.