تتدرب جيوش المغرب وأمريكا وألمانيا تتدرب على “الحرب الإلكترونية” ضمن مناورات “الرعد الغامض”، المقامة في المغرب، من الفترة ما بين 05 إلى 16 غشت.
وحسب تقارير متخصصة، فإن “عناصر من الجيوش الثلاثة تجري تداريب على استخدام تقنيات دقيقة تتضمن ، “بالونات” وطائرات مسيّرة تستطيع تحديد مواقع رادارات العدو وأجهزته اللاسلكية وتعطيلها”.
وأوضحت منصة “Breakingdefense“، أن “وحدات الحرب الإلكترونية، للجيوش المعنية تضع تكنولوجيا وتكتيكات الحرب الإلكترونية الجديدة رهن الاختبار، إذ تعد جزء صغيرا، ولكنه حيوي، من جهد طال انتظاره لاستعادة وتحديث القدرات التي تم حلها بعد الحرب الباردة”.
وكشكت المنصة أنه “باستخدام مزيج من البالونات عالية التقنية وعالية الارتفاع وثلاثة أنواع مختلفة جدًا من الطائرات بدون طيار، تمارس كتيبة من قوة المهام متعددة المجالات الثانية التابعة للجيش الأمريكي كيفية البحث عن رادارات العدو وأجهزة الإرسال اللاسلكية وتحديد مواقعها الدقيقة ثم إيقافها”.
وأضافت أن هذا “قد يعني مؤقتًا استخدام أجهزة التشويش المحمولة على الطائرات بدون طيار الخاصة بالكتيبة، أو بشكل دائم، استخدام طائرات بدون طيار قاتلة – أو عن طريق تمرير الإحداثيات إلى المدفعية الداخلية لقوة المهام متعددة المجالات، والتي دخلت قاذفات الصواريخ بعيدة المدى الأولى الخدمة للتو”.
هذه هي “الوظيفة الأساسية” لكتيبة التأثيرات متعددة المجالات التي تحمل اسمًا بسيطًا، كما قال قائد الوحدة، المقدم آرون ريتزيما، نقلته المنصة، مشيرا إلى أنهم “يجدون ويصلحون أي هدف محتمل ثم يمررونه لمزيد من التأثيرات، كما قال لمؤتمر التقنيات الناشئة التابع لوكالة الدفاع الوطني عبر بث فيديو مباشر من المغرب”.
وقال المسؤول إن “هذا هو جوهر العمل الذي كان يقوم به الكشافة وفرسان الفرسان الخفيفون لقادة الجيش منذ العصور القديمة – ولكن بأدوات محدثة بشكل جذري. وقال إنه بدلاً من البحث عن العدو على الأرض فقط، تقوم الكتيبة بأداء “استطلاع متعدد المجالات” يجمع كل شيء من الطائرات بدون طيار إلى برامج الأمن السيبراني إلى تغذية الأقمار الصناعية”.
وسبق للجيش الأمريكي أن كشف أن حوالي 300 جنديا من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وشركائها من أربع دول، سيشارك في مناورات عسكرية، تجرى في المغرب وألمانيا، تحت مسمى ”الرعد الغامض 2024”، في الفترة الممتدة ما بين 05 إلى 16 غشت 2024.