لقجع يوجع الجزائر مرة أخرى!!

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كعادته، لا يفوت الإعلام الجزائري الموالي لنظام الكابرانات أي فرصة أو مناسبة يكون فيهما المغرب هو العنوان الأبرز لأي موضوع أو قضية، من أجل استهدافه ومهاجمته والنيل منه بكل السبل المتاحة، دون كلل أو تعب، ولو بالكذب والافتراء.

مناسبة هذا التقديم، خبر جديد نشر عبر موقع “أوراس” المعروف بولائه التام لنظام الكابرانات، أشار من خلاله إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عينت اللاعب الدولي الجزائري السابق “لوران كريم أغوازي” مديرًا فنيًا يشرف على تطوير اللاعبين الشباب بالمغرب، بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات.

 

ولأن الموضوع مقرون بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتحديدًا رئيسها “فوزي لقجع”، أو “قاهر الكابرانات” كما يحلو للبعض تسميته، باعتباره المسؤول الأول عن هذا التعاقد (إن صح أساسًا لأن الجامعة لم تعلن بعد عن هذا التعاقد)، سارع الموقع الجزائري إلى تصريف أحقاده تجاه المغرب وبث سموم أفكاره، من خلال توظيف عبارات معلومة القصد والنية.

في ذات السياق، استهل موقع “أوراس” خبر تعاقد جامعة “لقجع” مع الدولي الجزائري السابق “كريم أغوازي” بعنوان عريض، ضمنه عبارة “تستنجد”، وكأن الجامعة لم تجد غيره في سوق المدربين، قبل أن يشرع في سرد سيرته الذاتية، محاولًا بذلك التقليل من شأنه، من خلال فقرة جاء فيها: “معلوم أن أغوازي لم يتمكن من فرض نفسه مع محاربي الصحراء، حيث شارك في بضع دقائق من مقابلتين وديتين أجريتا سنة 2013 ضد كل من بوركينافاسو وغينيا، وعدا ذلك لم يحظ بأي دقيقة ضمن رسميات المنتخب الجزائري”.

وواصل ذات المصدر مسلسل تصريف أحقاده تجاه المغرب، من خلال الإشارة إلى أن الدولي الجزائري السابق “كريم لوران أغوازي” وجه في وقت سابق انتقادات كبيرة للبوسني “وحيد حاليلوزيتش”، المدرب السابق لمنتخب الجزائر لكرة القدم، وحمّله مسؤولية حرمانه من خوض مونديال البرازيل 2014، معتبرًا ذلك أسوأ ذكرى في مسيرته، وفق تعبير الموقع.

من جانبه، عبّر الدولي الجزائري “كريم أغوازي” عن سعادته عقب تعيينه مديرًا فنيًا من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، توثق لتواجده بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، جاء فيها: “سعيد جدًا بالإعلان عن تعاقدي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمدير فني لثلاث سنوات”، قبل أن يتابع قائلًا: “مشروع رائع ومثير، شكرًا للمسيرين على ثقتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *