وجه المهاجم المغربي الشاب، أمين الوزاني، المحترف بنادي براغا البرتغالي، صفعة قوية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم برفضه اللعب بقميص “ثعالب الصحراء”.
ولعبت الاتحادية الجزائرية ورقة العروض المغرية، بما في ذلك ضمان مكان له في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول، قبل الانتقال لممارسة الضغوط على اللاعب وعائلته، إلا أن الوزاني أصر على البقاء وفيا لمنتخب بلده الأم، المغرب الذي سبق ومثله في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة وتوج بلقبها.
وردا على الإشاعات التي تداولتها مواقع جزائرية وادعت من خلالها قيام الوزاني بتغيير جنسيته الرياضية من لاعب مغربي إلى لاعب جزائري، اختار الأخير الرد بطريقته الخاصة.
ونشر الوزاني، امس الأحد، منشورا على خاصية ستوري عبر حسابه الشخصي على “انستغرام”، يظهر مرتديا قميص أسود الأطلس وخلفه الراية المغربية، في إشارة إلى أن تمثيله المغرب قرار لا رجعة فيه.
جدير بالذكر، أن أمين الوزاني البالغ من العمر 23 سنة، والمولود بفرنسا لأب مغربي وأم جزائرية، سبق له أن شارك في 8 مباريات مع المنتخب المغربي الأولمبي، بينها المشاركة في كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة التي توج بها أشبال الأطلس تحت قيادة المدرب عصام الشرعي.
ومع فريقه براغا البرتغالي، لعب الوزاني إلى الآن خمسة عشر مباراة في ثلاث مسابقات وهي: الدوري المحلي والدوري الإوروبي والدوري الإوروبي الإقصائي، مسجلا فيهم خمسة أهداف وممررا تمريرة حاسمة وحيدة.