تحت وقع الجفاف الذي تعرفه قبيلة بني ريص التابعة ترابيا لعمالة تاوريرت بالجهة الشرقية للمملكة،لم ينج بئر مسجد دوار اولاد الثاير من مخلفات كارثة الجفاف،مادفع بالسكان إلى محاولة تعميق البئر بحثا عن الماء الذي يشكل عنصرا أساسيا في أداء الواجبات الدينية،وعوض أن تتدخل السلطات المحلية لمساعدة المصلين بتيسير عملية الحفر،وقفت سدا منيعا حال دون تعميق البئر بدعوى عدم التوفر على الترخيص.
غضب الساكنة أمام هذا الإجراء آخذ في التصعيد،نتيجة مشاحنات ما قبل الإنتخابات،علاوة على أن المسألة أصبحت تستهدف الساكنة في ممارسة الشعائر الدينية كان أولى بالسلطات المحلية أن تسعى جاهدة إلى توفير شروط التعميق،وهي ليست بعاجزة عن ذلك،عوض أن تبدي تصلبا في موقف يتطلب كثيرا من المرونة لتذويب صدمة الساكنة من تصرفات من عمدوا إلى منعهم من تعميق البئر بحجة أوهى من خيوط العنكبوت.ولله في خلقه شؤون.