يجد ريال مدريد نفسه في موقف صعب بدوري أبطال أوروبا، ما دفعه لاستدعاء نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، رغم أنه لا يزال يتعافى من إصابته.
التقارير تشير إلى أن فينيسيوس قرر المخاطرة واختصار فترة الراحة ليكون جاهزًا لموقعة بيرجامو الحاسمة ضد أتالانتا الإيطالي، الذي يتمتع بدفاع صلب ويعيش أزهى فتراته الكروية.
صحيفة “آس” الإسبانية ذكرت أن إصابة فينيسيوس أوقفت سلسلة نجاحاته في البطولة الأوروبية، حيث كان قد سجل هاتريك رائعًا ضد بوروسيا دورتموند (5-2) في الجولة الثالثة، وفي المباراة التالية ورغم هزيمة الريال أمام ميلان (3-1)، سجل فينيسيوس هدف فريقه الوحيد. وفي مباراة مميزة ضد أوساسونا، أحرز هاتريك جديد قاد الفريق للفوز برباعية نظيفة.
غياب فينيسيوس بدا واضحًا في أداء ريال مدريد، خاصة في مواجهته ضد ليفربول، حيث افتقد المدرب كارلو أنشيلوتي لقوته الهجومية وحماسه المعتاد. لذا، قرر النجم البرازيلي العودة قبل الموعد المحدد لدعم فريقه في هذه المرحلة الحرجة.
وفي حديثه لصحيفة “ماركا”، علق لاعب ريال مدريد السابق سامي خضيرة قائلاً: “فينيسيوس يغير قواعد اللعب. عندما يتعثر ريال مدريد، يكفي أن تُمرر له الكرة لينقذ الموقف. لكنه بحاجة لتعديل سلوكه أحيانًا؛ يبدو غاضبًا كما كان كريستيانو في بداياته، لكنه تغير بسرعة.”
وأضاف خضيرة: “إذا أراد فينيسيوس أن يصل لمستوى ميسي، زيدان، كريستيانو، وتشافي، فعليه أن يظهر احترامًا أكبر للمنافسين والحكام. من ناحية المهارات الكروية.”