احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في موكب جنائزي مهيب ، ودعت ساكنة جماعة عين عتيق التابعة لتراب إقليم الصخيرات – تمارة عصر اليوم الاثنين ، فقيدتي الواجب الوطني ، لاعبة المنتخب الوطني سابقا و فريق تضامن عين عتيق المرحومة حياة بالخير ، و زميلتها في الفريق فاطمة الزهراء عوينات ، بعد وفاتهما في حادثة سير مروعة وقعت ليلة أمس عند نقطة الخروج عين عتيق بالطريق السيارة ، لحظة عودتهما من مدينة مراكش رفقة ثلاث لاعبات بنفس الفريق كانوا على متن سيارة خاصة ، اثنتين منهما لقيتا حتفهما ، في وقت نجت الثالثة بأعجوبة .
هذا و قد خص السيد يونس قاسيمي عامل الإقليم بمعية رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني السيد المكي البكيوي ، و السيد العربي بوهنين رئيس جماعة عين عتيق ، و عدد من رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية والإقليمية زيارة خاصة لأهالي الضحيتين بجماعة عين عتيق ، حيث قدموا لهم واجب العزاء ، و حضروا مراسيم الدفن .
لكن وفي مقابل كل ذلك ، كشف هذا الحادث واقع اجتماعي صعب ظلت تتخبط فيه اللاعبات في صمت ، وضع أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه كارثي بكل المقاييس ، حيث وقفنا في موقع ” أخبارنا المغربية ” مصدومين لمآل لاعبة كبيرة من قيمة حياة بالخير التي حملت القميص الوطني و كانت أول من أرسى أسس كرة القدم النسوية بالإقليم ، ظلت تعيش في الهامش و تقاوم ظروف حياة صعبة وقاسية جدا ، قبل ان يشملها قضاء الله وقدره وهي ملفوفة بالعلم المغربي حسب شهود عيان ، و هي عائدة من مراكش حيث ذهبت رفقة زميلاتها في الفريق لمساندة المنتخب الوطني في مقابلته ضد المنتخب الإيفواري .