احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
لجأت الحكومة المالية إلى القضاء الدولي، في مواجهة النظام الجزائري، بتهمة التواطؤ مع الإرهاب وانتهاك السيادة.
وقدمت الحكومة الانتقالية في مالي شكوى لدى محكمة العدل الدولية ضد الجزائر، متهمة إياها بـ”العدوان” و”انتهاك سيادتها الإقليمية” بعد تدمير طائرة مسيرة تابعة للجيش المالي.
وأظهرت وثيقة حصلت عليها جريدة ”آشكاين”، صادرة عن الحكومة المالية، أمس الخميس 04 شتنبر الجاري، أن الخطوة جاءت بعد تدمير طائرة استطلاع مسيرة من طراز “TZ-98D” تابعة للقوات المسلحة المالية من قبل الجيش الجزائري ليلة 31 مارس/ 1 أبريل 2025، في منطقة تينزاواتن في كيدال.
وأكدت الحكومة المالية أن هذا التدمير على الأراضي المالية لا يمثل اعتداء فحسب، بل “عمل عدائي وغير ودي” و”انتهاك صارخ لمبدأ عدم اللجوء إلى القوة”.
كما ذكرت أن العدوان الجزائري يهدف إلى “عرقلة تحييد الجماعات الإرهابية المسلحة” من قبل القوات المالية.
واتهمت مالي الحكومة الجزائرية بـ”التواطؤ الخبيث” مع الإرهابيين الذين “تمنحهم حمايتها”، مشيرة إلى أن الجزائر تجاهلت طلباتها السابقة بتقديم دليل على انتهاك المجال الجوي.
وشددت الحكومة المالية بيانها على الحاجة بأن تتوقف الدول الراعية والمصدرة للإرهاب في منطقة الساحل عن كونها “تهديدا للسلام والأمن الإقليمي”، وأن ”تعمل بحسن نية للمساهمة في الاستقرار، الذي هو الضمان الوحيد للأمن الجماعي والتنمية المستدامة”.
