احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تعيش مدينة مراكش اليوم على وقع طفرة تنموية متسارعة، حيث تشهد أوراشًا كبرى تعيد رسم ملامحها كوجهة سياحية عالمية بامتياز. هذه الدينامية المتجددة تأتي بقيادة الوالي بالنيابة بنشيخي، الذي حرص منذ تكليفه على متابعة مختلف المشاريع ميدانيًا، جامعًا بين روح المسؤولية وحزم التنفيذ، ليؤكد أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بالاقتراب من الواقع ومعاينة تفاصيله.
وقد أبان الوالي بالنيابة عن تعبئة قوية وإرادة صلبة لتسريع وتيرة الأشغال وضمان إنهائها في آجالها المحددة، دون الإخلال بمعايير الجودة والدقة في الإنجاز، مما يعكس رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية للمدينة الحمراء، وفتح آفاق أرحب أمام الاستثمار والابتكار.
وموازاة مع ذلك، لا يغفل المسؤول الترابي عن البُعد الأمني في هذه المشاريع، حيث يواكب حضور السلطات الأمنية بتنسيق محكم يضمن أجواء آمنة وملائمة لإنجاز الأوراش، وهو ما يشكل دعامة أساسية لاستمرار مراكش في ترسيخ مكانتها كمدينة الاستقبال الآمن والانفتاح الثقافي.
إن الحضور الميداني للوالي بنشيخي وتتبعه اليومي للأشغال، رسخ قناعة لدى مختلف الفاعلين والمتدخلين بأن الزمن أصبح عنصرًا حاسمًا لإنجاح هذه الأوراش، وأن لا مجال للتأخير أو التهاون، مما خلق تعبئة جماعية ومناخًا من الثقة المتبادلة، حيث تتوحد الإرادة لتحقيق حلم مراكش في أن تكون مدينة المستقبل والسياحة العالمية.
بهذا النفس الجديد، تكتب المدينة الحمراء فصلاً جديدًا من تاريخها التنموي، فصلاً يترجم إرادة القيادة الترابية في جعل مراكش أيقونة حضارية لا تنام على طموحاتها.