الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي… نحو مدرسة دامجة تصنع الإنسان وتبني الوطن

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

موسم دراسي جديد بروح متجددة

مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، تعود المدارس لتستقبل آلاف التلميذات والتلاميذ في أجواء يملؤها الأمل والرغبة في التعلم. إن الدخول المدرسي بجهة مراكش آسفي ليس مجرد حدث سنوي، بل هو محطة استراتيجية تُعيد فيها الأسر ترتيب أولوياتها، وتُجدد الأكاديمية الجهوية التزامها بجعل المدرسة فضاءً للارتقاء والنهوض بجيل الغد.

رؤية الأكاديمية: مدرسة دامجة ومنصفة

تعمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي على تنزيل المشاريع الإصلاحية الوطنية بروح جهوية تستجيب لانتظارات الساكنة. فالمدرسة لم تعد فضاءً محدوداً بتلقين الدروس، بل أفقاً يتيح تكافؤ الفرص، ويمكّن كل تلميذة وتلميذ من صقل قدراته، مهما كانت خلفيته الاجتماعية أو الجغرافية. والغاية الأسمى هي بناء مدرسة دامجة، منصفة، ومبدعة.

المدرس… ركيزة أساسية في البناء

في قلب العملية التعليمية يقف المدرس باعتباره محفزاً على الإبداع وبانياً لشخصية المتعلم. ومن هنا تولي الأكاديمية أهمية قصوى لتكوين الأطر التربوية وتأهيلها، وتوفير الوسائل البيداغوجية الحديثة، حتى يتحول الدرس إلى تجربة ممتعة تُشعل فضول المتعلم وتفتح أمامه أبواب المستقبل.

دعم المجتمع وشراكة الجميع

نجاح المدرسة لا يتحقق إلا في بيئة حاضنة، وهو ما تعمل الأكاديمية على ترسيخه من خلال شراكاتها مع الأسر، والسلطات المحلية، والمجتمع المدني. فالمسؤولية جماعية، والمدرسة ليست شأناً مؤسساتياً فحسب، بل قضية وطنية تستدعي تكاتف الجميع لحماية مكانة المدرسة العمومية وصون رسالة المربي.

نحو مدرسة الغد

إن التحدي الأكبر أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي هو جعل المدرسة فضاءً محبباً للتلميذ، حيث يجد المعرفة إلى جانب القيم، والصرامة إلى جانب التشجيع، والإنصاف إلى جانب الطموح. فالتعليم ليس مجرد مرحلة عابرة في مسار الحياة، بل هو استثمار في الإنسان ووعد بمستقبل أفضل للوطن.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.