ترحيب دولي حذر بخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
حظيت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة بترحيب واسع من قبل عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية، بينما قوبلت بتحفظ من فصائل فلسطينية. فقد أعلنت ثماني دول عربية وإسلامية، هي قطر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، ومصر، عن ترحيبها بالخطة، مُشيدةً بـ”الدور القيادي للرئيس الأمريكي وجهوده الصادقة”.
كما رحب مجلس التعاون الخليجي بالخطة، مُشددًا على أن نجاح أي مبادرة مرهون بـ”جدية التنفيذ وضمان حماية المدنيين”.
من جهته، أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجهود ترامب “لوقف إراقة الدماء في غزة”.
وفي أوروبا، رحب كل من الاتحاد الأوروبي، ورئيسة البرلمان الأوروبي، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا بالخطة، واصفين إياها بـ”الفرصة الفريدة” لإنهاء الحرب.
وفي المقابل، لم تصدر حركة حماس أي رد فعل فوري على الخطة، بينما اعتبرتها حركة الجهاد الإسلامي “وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني” و”وصفة لتفجير المنطقة”.
ورغم الترحيب الرسمي، تظل هناك أسئلة حول إمكانية تطبيق الخطة في ظل تعقيد الوضع الميداني والمواقف المتباينة للأطراف المعنية.