توقعات بتحقيق منتوج قياسي من الزيتون ومخاوف من انهيار أثمان الزيوت

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يستعد فلاحو جهة فاس-مكناس لبدء موسم جني الزيتون بعد منتصف شهر أكتوبر الجاري، وسط آمال عريضة بتحقيق ارتفاع في الإنتاجية يتجاوز مستويات المواسم السابقة.

هذا التفاؤل يرتكز على دور الأمطار الأخيرة الذي وصفه فلاحون في جماعة العجاجرة بإقليم مولاي يعقوب بالحيوي في إنعاش المحاصيل، الأمر الذي لا يُتوقع أن يزيد الكمية فحسب، بل سيحسن أيضًا من جودة الزيت.

هذه المعطيات الإيجابية تنعكس على الأسواق، حيث تُشير التقديرات الأولية إلى أن أسعار زيت الزيتون ستشهد استقرارًا بعد موجة الغلاء السابقة، وتتراوح التوقعات لسعر اللتر الواحد في منطقة فاس-مكناس بين 50 و60 درهمًا.

بالتوازي مع بشائر الشمال، شهدت ضيعات نواحي مراكش مؤشرات قوية نحو انخفاض كبير في التكلفة، حيث تراوح سعر بيع الكيلوغرام من حبات الزيتون في الضيعات بين 5 و6 دراهم. هذا الانخفاض الحاد يعادل 100% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يُعتبر مؤشرًا قويًا لتراجع مرتقب في أسعار المنتج النهائي.

و يتوقع الفلاحون بالمنطقة أن يؤدي هذا التراجع في سعر المادة الخام إلى خفض ثمن زيت الزيتون للمستهلك بما قد يصل إلى النصف.

وعلى الصعيد الوطني، تُشير التوقعات إلى أن أسعار زيت الزيتون هذا الموسم ستتراوح بين 40 و60 درهمًا، اعتمادًا على مستوى جودة المنتوج.

ويظل الزيتون هو الركيزة الأساسية لقطاع الأشجار المثمرة في المملكة، مغطيًا نحو 65% من المساحة المزروعة، ومن المتوقع أن يعزز هذا الموسم مكانة المغرب ضمن أبرز المنتجين في حوض البحر الأبيض المتوسط.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.