دينامو “حراك الريف” نبيل أحمجيق يكسر قيود السجن ويقبل في سلك الدكتوراة
في قصة تعكس الإصرار على التحصيل العلمي رغم ظروف الاعتقال القاسية، واصل معتقلو “حراك الريف” تحديهم لسنوات السجن الطويلة، متخذين من الدراسة الجامعية سبيلاً.
وفي هذا السياق، تمكن المعتقل نبيل أحمجيق من نيل القبول لمتابعة دراسته في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الأول بوجدة.
وسيتناول أحمجيق في أطروحته موضوعاً اجتماعياً وحقوقياً معاصراً بعنوان: “شباب النيت بالمغرب: مقاربة سوسيوءحقوقية”.
وقد أكد شقيق نبيل أحمجيق، محمد احمجيق، عبر تدوينة على “فيسبوك”، أن هذا المستجد يُعد مصدر اعتزاز وفخر للعائلة، مشيراً إلى أن خطوة الالتحاق بالدكتوراه تعكس مدى إصرار نبيل على مواصلة مساره الأكاديمي رغم ظروف الاعتقال التي يعيشها.
وعلى خلفية هذا التطور الأكاديمي، عبّر الشقيق عن أمله بأن يشكل هذا التطور بداية انفراج قريب لملف معتقلي “حراك الريف”، مطالباً بـطي الملف الذي انطلق سنة 2017 وإطلاق سراح النشطاء بعد ثماني سنوات من الاعتقال.
ويُذكر أن نبيل أحمجيق، الذي أدين بـ20 سنة سجناً على خلفية أحداث الحراك، يمتلك سجلاً أكاديمياً مميزاً داخل السجن؛ حيث حصل سنة 2021 على شهادة الإجازة في شعبة القانون العام باللغة الفرنسية بميزة “مستحسن”، ثم نال شهادة الماستر بميزة “مشرف جداً” عن أطروحته المعنونة بـ”الدولة ومنطقة الريف: أية مصالحة؟”.