الدخيسي: الأمن المغربي نموذج يُحتذى… وخدمة المواطن تظل جوهر الرسالة الأمنية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أكد محمد الدخيسي، نائب رئيس منظمة الإنتربول عن القارة الإفريقية والمدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن المديرية العامة للأمن الوطني أصبحت اليوم إحدى أبرز المؤسسات التي يحق للمغاربة الافتخار بها، باعتبارها مرفقًا عموميًا يضع خدمة المواطن في صلب أولوياته.

وأوضح الدخيسي، على هامش انعقاد الدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» بمدينة مراكش، أن المغرب يواصل مسيرته التنموية بثقة وثبات، مستندًا إلى رؤية استراتيجية واضحة تعزز مكانته الدولية وترسخ صورته كبلد آمن وقادر على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

وشدد المسؤول الأمني على أن رجال ونساء الأمن “يعملون باستمرار، وبروح وطنية عالية، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والأعياد”، مضيفًا أن هذه التضحية “ليست مجرد وظيفة، بل واجب وطني مقدس يروم حماية المواطن، وصون كرامته، وحفظ حقوقه الفردية والجماعية وممتلكاته”.

وأكد الدخيسي أن الجريمة “ظاهرة إنسانية قديمة لا يمكن القضاء عليها نهائيًا”، غير أن المقاربة المغربية في هذا المجال—وفق تعبيره—“قادرة على تطويق آثارها بفعالية كبيرة، بفضل الاحترافية العالية، والدينامية العملياتية، والتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين”.

وانطلقت صباح يوم الاثنين 24 نونبر بمدينة مراكش أشغال الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول، بمشاركة قادة أجهزة الشرطة من 196 دولة. وتُعد هذه الجمعية العامة الهيئة الإدارية العليا للمنظمة وأكبر ملتقى عالمي يجمع مسؤولي إنفاذ القانون لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.

ويكرس اختيار المملكة لاحتضان هذا الحدث الأمني العالمي المكانة الرفيعة التي تحظى بها إقليمياً ودولياً، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يعكس الثقة المتزايدة في قدرات الأجهزة الأمنية المغربية وخبرتها المعترف بها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.