آسفي.. تعبئة شاملة عقب اجتماع استعجالي لمواجهة تداعيات الفيضانات
في أعقاب التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها مدينة آسفي، وما نتج عنها من خسائر بشرية ومادية، احتضنت عمالة الإقليم، صباح يوم الاثنين 15 دجنبر 2025، اجتماعًا طارئًا خُصص للتعامل العاجل مع تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
الاجتماع ترأسه والي جهة مراكش–آسفي، بحضور رئيس الجهة وعامل إقليم آسفي، إلى جانب ممثلي السلطات الأمنية الجهوية ومسؤولي المصالح اللاممركزة المعنية، حيث جرى الوقوف بشكل دقيق على الوضعية العامة بالمدينة، واستعراض حجم الأضرار التي لحقت بعدد من الأحياء المتضررة من السيول الجارفة.
وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على ضرورة التسريع باتخاذ التدابير الاستعجالية الكفيلة بضمان سلامة الساكنة، مع تعبئة شاملة لمختلف الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المتاحة، وتعزيز التنسيق الميداني بين جميع المتدخلين، بما يضمن نجاعة التدخلات وسرعتها.
كما شدد المجتمعون على الإبقاء على مستوى عالٍ من اليقظة تحسبًا لأي تطورات محتملة، والعمل على معالجة آثار الفيضانات في أقرب الآجال، إلى جانب توفير الدعم والمواكبة اللازمين للمواطنين المتضررين، في إطار مقاربة إنسانية تراعي حجم المعاناة التي خلفتها هذه الأحداث المؤلمة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق مجهودات السلطات المحلية والجهوية لاحتواء تداعيات الفيضانات، والتقليل من آثارها، وضمان عودة الأوضاع إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.