رغم الضغط الذي مارسه خصوم الوحدة الترابية إلا أن أصدقاء المغرب فرضوا نقطة عودة المغرب كنقطة أخيرة ضمن جدول الأعمال.
وحسب مصادر عليمة فإن المغرب لن يكون حاضرا في اجتماع قمة وزراء الخارجية الأفارقة الذي سيعقد ما بين 25 و26 من الشهر الجاري لأنه ليس لديه الصفة وسينتظر إلى 31 يناير لالقاء كلمته الرسمية بعد موافقة الاتحاد على قبوله بشكل رسمي تقول ذات المصادر.
وفي ذات السياق مازال الغموض يسود الشخصية التي ستلقي كلمة عودة المغرب لحضنه الافريقي حيث تتداول الانباء عن إمكانية حضور جلالة الملك محمد السادس للاتحاد الافريقي وإلقاء خطاب تاريخي.