أظهرت دراسة أجراها “المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا” بسويسرا، أن مدينة مراكش المغربية هي الأفضل إفريقيا في جودة المعيشة، بينما احتلت مدن الدار البيضاء والرباط وفاس، وكلها مغربية، المراكز: الخامس والثامن والعاشر، على الترتيب.
وفي نفس القائمة، جاءت مدينة الإسكندرية في المرتبة الثالثة، والقاهرة في المركز السابع، في حين جاءت جوهانسبرج الجنوب إفريقية ثانية، وبور لوي في جزر مويس رابعة، وتونس سادسة.
وتمت التقييمات بناء على عدة عناصر هي المجتمع، الإسكان، التنمية المكانية، البنية التحتية، البيئة، الحوكمة، والاقتصاد.
وأشارت الدراسة إلى أن جهود ملك المغرب لتطوير المدينة المغربية باستمرار هي السبب في احتلالها الترتيب المتقدم عربيا.
وهذه ليست أول مرة للمغرب مع المراكز الأولى والمميزة في مثل هذه التصنيفات.
ففي يناير 2011، تصدر المغرب الدول العربية في قائمة مؤشر جودة الحياة لذلك العام، وفقا لتقرير تصدره سنويا مجلة “إنترناشيونال ليفينج” في أيرلندا.
المغرب وقتها جاء في المركز الأول عربية مناصفة مع تونس، فوتلتهما البحرين ثم قطر ثم الأردن فالكويت فلبنان ثم مصر والجزائر ثم سلطنة عمان وبعدها الإمارات وليبيا وسوريا ثم السعودية وأخيرا موريتانيا.
قبل ذلك بعام، كان المغرب تقدم إلى المرتبة الثالثة في نفس التصنيف “مؤشر نوعية الحياة”، للبلدان العربية أيضا.
ومحليا، وبعكس التصنيف الحديث، احتلت مدينة الرباط في العام 2016 المركز الأول في تصنيف جودة الحياة في الداخل المغربي، بحسب استطلاع “ميرسر” البريطاني.
كما ذكر هذا الاستطلاع وقتها أن تكاليف المعيشة في الدار البيضاء منخفضة بالنسبة للأجانب، مقابل مدن أخرى على مستوى العالم. وفيما يبدو من واقع هذه التصنيفات أن المدن الأربعة الرئيسية في المغرب تنافس نفسها وتنافس العواصم العربية الأخرى في جودة المعيشة، وهي أمور تفيد كثيرا في قدوم أعداد أكثر من السياح.
وبحسب إحصائية حديثة، فإن 4.2 مليون سائح جاءوا إلى المغرب في النصف الأول من 2016.