بعد مرور أزيد من سبعة أشهر من الأبحاث والتحقيقات، في القضية التي هزت العاصمة الإسماعيلية في غشت من صيف العام الماضي، على اثر مصرع طفلين غرقا، الأول 15 سنة و الثاني 17 سنة، جرفتهما مياه مسبح النادي المكناسي داخل قناة تصريف المياه قطرها 30 سنتيمترا، وذلك عقب إقدام مجهول على فتح فوهة قناة تصريف المياه وإفراغ المسبح، حيث علقا الطفلين بفوهة القناة، بحسب ما توصلت إليه التحقيقات،واتهام معلم السباحة بالتسبب في وفاتهما غرقا، مثل المتهم في حالة اعتقال، يوم الخميس المنصرم، أمام المحكمة الابتدائية، بعد أن أعلن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف عدم اختصاصه وأحال ملفه على وكيل الملك.
وعُلِمَ أن المتهم أسقطت عنه جنيات مكناس تهمة “التسبب في القتل العمد”، وإحالته على المحكمة الابتدائية، والتي تابعته بالمسؤولية التقصيرية و التسبب في القتل غير العمد للطفلين بمسبح النادي المكناس.
إلى ذلك،ينتظر أن يمثل أمام أول جلسة لمحاكمته، في الـ9 من شهر مارس المقبل، حيث استدعت المحكمة للجلسة عدد من الشهود وعائلات الضحيتين المطالبين بالحق المدني، إضافة إلى بعض المسئولين عن النادي المكناسي للسباحة.