احد ضباط الدرك الملكي بزمران الشرقية لا زال يحن إلى أيام كان الآمر والناهي في منطقة تازة ابان عمله ،وقبل تقاعده ، شرع اليوم في حملة انتخابية سابقة لأوانها حيث يستغل كل صلاة جمعة لينتصب خطيبا عقب نهايتها طالبا من المواطنين مساندته في حملته الانتخابية ليتمكن من تعويض اخيه الذي استبد برئاسة المجلس ولمدة طويلة .
عجرفة هذا العنصر ومكانته أجبرت المواطنين على تقبيل يده لا محبة في شخصه ولكن مخافة من سطوته وعنهجيته .
وقد أقدم أخيرا على مد يد المساعدة الملغومة لعائلة فقدت احد أفرادها فتكفل بنقل الميت والصرف على دفنه وعشائه .
الساكنة تتساءل عن سر هذا الانقلاب الفجائي في شخص هذا العنصر وتدرك جيدا انه ومن خلا بعض الوعود يعمل جاهدا من اجل الدفع بالساكنة إلى التصويت عليه رجاء التحكم في رقابها .