نوه الرئيس الإيفواري الحسن درامان واتارا بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مشددا على الدور الحاسم للمملكة في تعزيز السلم والأمن بالقارة السمراء.
وجاء في البيان الختامي، الذي توج زيارة الصداقة والعمل التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الكوت ديفوار، أن السيد الحسن واتارا “أشاد بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مشددا على الدور الحاسم الذي ستضطلع به المملكة داخل أسرتها المؤسسية، وخاصة في تعزيز السلم والأمن في منطقتي شمال إفريقيا وغربها وكذا في باقي إفريقيا”.
وأضاف البيان أن هذه العودة تظهر بوضوح إرادة وعزم ملك المغرب على إرساء تعاون جنوب-جنوب والمساهمة بذلك بشكل تام في تنمية القارة، كما يبرهن على ذلك مشروع خط أنابيب المغرب – نيجيريا، الذي سيمر من بلدان غرب افريقيا، وخاصة الكوت ديفوار والذي ستستفيد من نتائجه ليس فقط جميع هذه البلدان، وإنما أيضا وبالأخص جميع سكانها.
وأشار البيان إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشاد من جهته، بتأييد الكوت ديفوار لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والتزم بدعم ترشيح الكوت ديفوار كعضو غير دائم العضوية في مجلس الأمن لسنتي 2018 و2019.
وجدد قائدا البلدين التأكيد بهذه المناسبة على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة، وقادرة على مكافحة فعالة والتغلب على الأشكال الجديدة للجريمة، وخاصة الإرهاب، والجريمة الإلكترونية والقرصنة البحرية والاتجار في المخدرات، مع حث المجتمع الدولي على التوحد للقضاء بشكل نهائي على هذه الآفات.