بعد إعفاء عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، لعمداء إقليميين وعمداء ممتازين وعمداء شرطة وضباط، وضباط ممتازين، ومفتشين، ومفتشين ممتازين، كانوا يزاولون عملهم بـ12 فرقة للشرطة القضائية على مستوى ولاية أمن العاصمة، توصل رؤساء المناطق بإرسالية تفيد بإحالة مسؤولين كبار، من بينهم مراقبون عامون، على التقاعد وصرف ما تبقى لهم من مدة في العمل على شكل عطل.
وبحسب ما أوردته “المساء” في عددها ليوم الأربعاء، فإن مديرية الامن الوطني منحت عطلا لمسؤولين أمنيين بالدارالبيضاء بمثابة إحالة على التقاعد، إذ تجاوزت العطل ستة أشهر، حيث لن يتم تجديد العمل معهم رغم تقدمهم بطلبات للاشتغال مع المديرية على شكل عقد عمل.
وجاء قرار إحالة مسؤولين معروفين بمصالح مختلفة كالشرطة القضائية والاستعلامات العامة بعد عاصفة الإعفاءات التي شملت رئيس الفرقة الجنائية الولائية للرباط، وجميع العناصر الخاضعة لإمرته، ورئيس فرقة محاربة المخدرات ومساعديه، علاوة على رئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى المحيط، ورئيس الشرطة القضائية بمنطقة أكدال الرياض حسان، ورئيس مجموعة الأبحاث الأولى والخامسة، إلى جانب الفرقة المكلفة بمحاربة الجريمة المعلوماتية.