الرباط /حسن الحماوي
نظمت جمعية قدماء ثلاميذ ثانوية الليمون أمسية فنية يومه 14مارس 2014 بفضاء المكتبة الوطنية بالرباط تم خلالها توقيع ألبوم للفنان ناصر ميكري وذلك بحضور العديد من الفعاليات الجمعوية والفنية والإعلامية .
الألبوم الذي تحدث عنه ناصر ميكري في ندوة صحفية مصغرة بأنه يعبرعن التنوع الموسيقي وغناه في المغرب وهو ألبوم عبارة عن حوار بين الأجيال يعكس تراثنا وثقافتنا المغربية ، ويتحدث عن موضوع الوقت. ويتضمن 12 أغنية تطلب ثلاث سنوات من الاشتغال ليلا ونهارا من حيث كتابة الاشعار وتأليف الموسيقى، من إخراج خليل الحيلة وكلمات والحان حسن مكري الأب وناصر مكري ،وقد تم تسجيل أغنية “الساعة تدور” بقصبة الاوداية بالرباط.
وفي كلمة لعادل العماري رئيس جمعية قدماء ثلاميذ ثانوية الليمون قال : ” تأسست الجمعية من أجل تمثين أواصر الصداقة بين التلاميذ ورد الإعتبار للمؤسسة العمومية ،ومن أجل خلق إشعاع ثقافي إجتماعي للمؤسسة لأن المدرسة محتاجة لتظافر الجهود لرد إعتبارها.مضيفا أن هذه الجمعية حاملة لمشروع مركب رياضي ثقافي لتوفير الظروف الملائمة لممارسة الانشطة الثقافية والرياضية ولأن المجتمع محتاج الى الجميع”
وفي السياق ذاته فقد عرفت الامسية الفنية التي أدى فيها الفنان ناصر مكري سليل عائلة مكري أغنية الساعة تدور بالإضافة الى أغنية “لما يطول الليل” وذلك بالعزف على البيانو.
الامسية الفنية والاحتفالية عرفت تكريم بعض الشخصيات البارزة في المجال الفني والاعلامي من طرف جمعية قدماء ثلاميذ ثانوية الليمون التي إحتفت بكل من الدكتور محمد التازي المخرج التلفزي والسينمائي وعادل العماري الجمعوي والرياضي وهشام الازرق المنشط الاذاعي والمنتج أمين التازي بالاضافة الى ناصر مكري .
وتجدر الاشارة الى أن الفنان ناصرمكري يعد من قدماء ثلاميذ ثانوية الليمون نشأ في كنف أسرة فنية، وتأثره بوالده الفنان حسن ميكري الذي يعتبره الرمز والقدوة، إلتحق بالمعهد الوطني للموسيقى في سن السابعة، وخاض غمار تجربة التكوين الأكاديمي في العزف على القيثارة والبيانو، وفي السينما والإنتاج السمعي البصري ايضا ،حاول رسم مسار فني وتكوين شخصية موسيقية تمزج في جوهرها بين ما جد في مجال التوزيع الغنائي. وفي سنة 2011 شهدت ولادة اول مولود فني له تحت عنوان “فيوم الفراح” وهو أول ألبوم غنائي يتألف من ست مقطوعات، تلاها ألبوم ثان حمل عنوان “وينك” تنوعت أغانيه ما بين “مغربية” “أنوال” و”صحراوي” .