لاق الحضور الإعلامي الذي انتقل إلى عين مكان حدوث واقعة انتحار شخص/ ذكر بإحدى الضيعات الفلاحية بجماعة اسعادة بمراكش، الجمعة 17 مارس 2017، تعاملا أساء إلى مهنيي أرباب سيارات نقل الأموات الخاصة، بعد امتناع سائق السيارة من نقل الجثة حتى تتم مغادرة المصورين الصحافيين من مكان الواقعة، حيث شهر سلاحا أبيضا في وجه أحد الصحافيين، وتوجيه سيل من السب والشتائم غير المقبولة من قبل رجل قطاع دائم الإلتقاء برجال الإعلام والصحافة، وذلك، تحت دريعة أنه لا يرغب في توثيق نقل الجثة أثناء حملها إلى السيارة، متهما المصورين الصحافيين الذي حضروا لتغطية الواقعة، بالعمل خارج القانون، الأمر الذي يحتفظ فيه المصورون الصحافيين بالحق في المتابعة القضائية للسائق، سيما، بعد محاولات الإتصال بالشركة المشغلة له، والتي لم تكلف نفسها عناء الإجابة على المهاتفات المتكررة، بفتح الخط والتصنت دون إجابة.