تخلصت الشرطة بكاتالونيا الإسبانية من منفذ عملية الدهس للمارة بشاحنة صغيرة في برشلونة، الخميس 19 غشت الجاري، وخلفت فورها مقتل 13 شخصا، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 15 شخصا، بحسب إعلان وزير الداخلية بإقليم كاتالونيا “يواكيم فورن”، وربط سلطات الإقليم العثور على جثة شخص في سيارة قرب برشلونة، تم الكشف عن هويته، ويسمى قيد حياته “باولو بيريز”، إسباني الجنسية، بعملية الإعتداء الذي عرفته المدينة، وتبناه تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية؛ استنادا إلى مصدر الخبر “منارة”
تأكيد مقتل منفذ العملية الذي ظل فارا، ولاحقته بحسب الأخبار المتواترة عن عملية التخلص منه، أجهزة الشرطة الأوروبية، وأبلغت عنه شرطة الإقليم بقولها عبر تويتر، هو شخص “خطير وقد يكون مسلحا”، جاء في تغريدة لنفس جهاز شرطة الإقليم بالقول “نؤكد أن الشخص الذي قتل بإطلاق النار عليه في سوبيريتس (قرب برشلونة) هو يونس أبو يعقوب منفذ الهجوم الإرهابي في برشلونة”.
إلى ذلك، قد ثبت لدى المحققين، بأن عبد الباقي السطي، البالغ من العمر 45 سنة، من يقف وراء استقطاب وتجنيد منفذي الإعتدائين، الذين داوموا ارتياد المسجد الذي يؤمه بمدينة “يربول- Ripoll” بإقليم كاتالونيا، منذ أبريل 2016,
ورجح المحققون في إثبات تورط عبد الباقي السطي في الهجمات المميتة، بمدينة “برشلونة وكامبريس”، على فرضية اللقاء الذي جمعه “بأحد الأضلع الرئيسية لهجمة مدريد في 2004 والتي خلفت 191 قتيلا”، “رشيد أكليف” الذي يقضي عقوبة 18 سنة حبسا نافذا للإدانة بالمشاركة في تفجيرات مدريد، حيث أن عبد الباقي السطي فد سجن لتورطه في شبكة للإتجار في المخدرات بين الثغر السليب “مليلية” و “الخزيرات”، كما تكشف عن ذلك المعلومات المتصلة بدخول عبد الباقي السطي السجن، فضلا، عن إلتقاؤه متطرفين بمملكة بلجيكا التي زارها نفس العام الذي تولى فيه إمامة المسجد، أبريل 2016، تبعا للمعلومات التي وفرها نفس المصدر.