فكت مصالح ولاية أمن مراكش خلال زمن وجيز، طلسم القضية التي تعلقت بالإغتصاب وهتك العرض، تحت التهديد وممارسة العنف، كان الفاعل الرئيسي فيها سائق سيارة أجرة (صغيرة)، اتكاءا على ما جاء في بلاغ عممته ولاية أمن مراكش على وسائل الإعلام المحلية.
وأبان البلاغ حول القضية التي تعود وقائع فصلها إلى 22 غشت الجاري، “حيث تقدمت مواطنة بشكاية حول تعرضها للإغتصاب وهتك العرض بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض، من قبل سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير، كانت قد استقلتها في حدود الساعة 02 و30د للتوجه إلى مقر سكناها بحي المسيرة، قبل أن يغير السائق وجهته نحو خلاء بحي تاركة، حيث قام بالإعتداء عليها جنسيا، وهو ما أكدته الفحوصات الطبية”.
فور ذلك، “قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتحريات مكثفة ومعمقة مكنتها من تحديد هوية الفاعل، وبالتالي تكثيف البحث عنه وإيقافه وحجز آلة حادة منه كان يتحوز عليها”، يدرج نفس بلاغ ولاية أمن مراكش، والذي استظهر بالقول، بأن الجاني قد “تم إخضاعه لبحث دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اعترف بارتكابه الأفعال المنسوبة إليه”، مضيفا قوله إلى ذلك، إلى أن الجاني “تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمه للعدالة لتقول فيه كلمتها، حيث تم حجز رخصة الثقة منه وإحالتها على السلطة الإدارية لاتخاذ ما تراه مناسبا في حقه”.