غادر فريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، منافسات كأس العرش برسم الموسم الرياضي 2016/2017، بعد الهزيمة التي تلقاها في مواجهة إياب سدس عشر النهاية لنفس المنافسة، وجمعته مساء الأحد 27 غشت الجاري بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بفريق نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم الذي أنهى مواجهة الكوكب المراكشي بحصيلة 3 أهداف دون رد بين ذهاب الدور وإيابه الذي أنهاه بهدفين (2) دون مقابل، مؤكدا بهذه النتيجة، انتصاره في ذهاب الدور الذي جرى قبل 4 أيام، الأربعاء 23 نفس الشهر بالملعب الكبير لمراكش، وآلت نتيجته إلى فريق الوداد البيضاوي بهدف دون رد.
هدفا إياب سدس عشر نهاية كأس العرش للموسم الرياضي 2016/2017، وقعهما الوداد البيضاوي في الجولة الثانية من المباراة، إذ لم يتمكن أيا من الفريقين من تهييئ كرات موجبة للتسجيل خلال الجولة الأولى من المباراة، وتركز خلالها اللعب في وسط الميدان، حيث جاء الهدف الأول للوداد البيضاوي من كرة ثابتة نفذها في الدقيقة 51 من المباراة، اللاعب أنس الأصبحي، في ما جاء الهدف الثاني للوداد البيضاوي على بعد 11 دقيقة عن تسجيل الهدف الأول، وأوقعه برأسية في شباك الكوكب المراكشي مدافع الوداد البيضاوي أمين العطوشي في الدقيقة 62 من المباراة.
وفي التقييم، أن الكوكب المراكشي من خلال مواجهة الوداد البيضاوي في سدس عشر نهاية كأس العرش برسم نفس الموسم الرياضي، تظهر أن الفريق لا يزال تحت تأثير عدم الإستطاعة لتجاوز الحصاد السلبي في تحقيق النتائج الإيجابية، والذي يخلق بين المتتبعين للشأن الرياضي المحلي، مخافة أن يمتد نزيفه مع بداية البطولة الإحترافية للموسم الرياضي 2017/2018، ويؤكد لدى نفس المتتبعين، عدم نجاعة بضع الإنتدابات التي اختارها الفريق لدعم خطوط التشكيلة، وتعزيز قدرتها الهجومية، وخلق الفارق والإمتياز أثناء المواجهات الرياضية بالفرق الوطنية، خصوصا، المواجهات من عيار فرق الوداد والرجاء البيضاويين، وفريقا العاصمة، جمعية الجيش الملكي ونادي الفتح الرياضي الرباطي الذي أبان لاعبوه عن مستوى لعب جميل وقوي خلال البطولة العربية لكرة القدم التي جرت شهر غشت الجاري بجمهورية مصر، وغادرها في دور النصف؛ علاوة على ذلك، أن الكوكب المراكشي لم تتمكن مدرسة التكوين التي تتبع له خلال السنوات الأخيرة، من تخريج لاعبين يحتلون موقعهم ضمن الفريق الأول، ما يؤشر على أن هناك خلل يعتري سياسة الفريق في تكوين مجموعة من لاعبين محليين ومنتدبين، يكون بإمكانها الدفاع عن تاريخ الفريق على مستوى منافسات كأس العرش أو على مستوى البطولة، وحيث يبقى سؤال البحث قائما عن مكمن الداء الذي أحال الفريق إلى حصان مريض !؟