الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
بالتزامن مع البث التحسيسي بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء السكنية يوم النحر الأكبر (عيد الأضحى المبارك)، الذي يحل بعد يوم غد، الجمعة 10 من شهر ذي الحجة الحرام من السنة الهجرية 1438، الموافق للفاتح شتنبر من السنة 2017، والتعامل بوعي مسئول مع مخلفات الأضاحي، قامت الشركة المكلفة بجمع النفايات المنزلية بمقاطعة المسيرة بمراكش ابتداءا من الأربعاء 30 نفس الشهر، وعلى غرار مقاطعة جليز التي تمت بها أمس معاينة الجريدة لعملية مد منازل حي المرس بالأكياس البلاستيكية، وباستثناء مراكش المدينة التي لم تنطلق بها العملية بعد، على توزيع ومد أهالي المقاطعة بالأكياس البلاستيكية التي ستستعمل لجمع مخلفات الأضاحي، وجند لوصول تلك الأكياس البلاستيكية عمال الشركة ومستخدميها الذين يجوبون المقاطعة برسالة التعاون بين الشركة والأهالي لاحتواء أطنان المخلفات التي إن لم يتدخل المواطن في السيطرة عليها باعتماد “الجمع” لها و”بالأكياس البلاستيكية” التي أمدت بها الشركات المنازل، إلى تسليمها إلى المستخدمين الذين سيطوفون بالأحياء بعد النحر، أو القيام بوضعها محفوظة بحاويات النفايات، فإن عملية تخليص الأحياء من تلك المخلفات تكون صعبة، وتدعو إلى هدر الزمن في عملية “الجمع”، وإنهاك الطاقة العاملة، ما يستلزم لتجاوزه بدل الجهد ودعمه بوعي الجميع مستخدمين ومواطنين بأهمية إعطاء يوم “النحر الأكبر”، ذلك البعد الروحي الذي لا يمكن لأحد تمثله إلا إذا ترافق مع المظهر النظيف، وتمثلا أيضا للشعار البيئي الذي تحمله مراكش عموما “مراكش مدينة نظيفة”، وعملا بقول الرسول الأكرم صل الله عليه وسلم “إماطة الأذى عن الطريق صدقة”، جميعا لأجل مدينة نظيفة “يوم النحر الأكرم”,
