تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من المكتب المحلي لكلية الطب والصيدلة، المنضوية تحت لواء للتعليم العالي، ببيان الجمع العام رقم 2/2018، ودعا من خلاله وزارة الصحة بالتدخل العاجل و الفوري، لوضع حد لما وصفه “تسيبا” بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ومطالبة المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على تدبير الملفات داخل المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش.
النص الكامل للبيان كما ورد على الجريدة
النقابة الوطنية للتعليم العالي
المكتب المحلي لكلية الطب و الصيدلة
مراكش في 16 يناير 2018
بيان الجمع العام رقم 2/2018
تحت شعار أنقذوا المستشفى الجامعي من الانهيار
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فرع كلية الطب بمراكش جمعا عاما استثنائيا يومه الثلاثاء 16 يناير 2018 ،على الساعة الثالثة زوالا، وذلك لتدارس الوضعية الكارثية التي وصل إليها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مما أدى إلى تردي الخدمات بشكل غريب جراء سوء التدبير الإداري لهذا المرفق العام. و بعد نقاش مستفيض ومسؤول، سجل الجمع العام لأساتذة كلية الطب بمراكش ما يلي :
1-النقص الحاد في الأدوية المضادة للسرطان(سرطان الدم) مما أدى إلى كثرة الوفيات لأمراض كانت تعالج بصفة عادية.
2- النقص الحاد في مواد التطهير مما أدى إلى ارتفاع الأمراض التعفنية داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس خصوصا مصالح الإنعاش و ارتفاع الوفيات بسببها. (Les infections
3-النقص المستمر و الانقطاع في المستلزمات الطبية consommables) ) مما أدى إلى تدهور الخدمات الطبية في كل المصالح الاستشفائية.
4- سوء تدبير بعض صفقات الصيانة التي تتم دون مراعاة وجهات نظر الأساتذة، رؤساء المصالح مما أدى إلى تهالك الأجهزة البيوطبية التي أصبحت خارج الخدمة في جل المصالح الاستشفائية
5-النقص الدائم في المفعلات البيولوجية (les réactifs)، مما أدى إلى شلل في مصالح مختبرات علم المناعة و علم الجينات.
6- غياب السلامة الصحية بسبب تقادم مجموعة من الأجهزة البيوطبية كحاضنات المواليد الجدد و أجهزة التنفس الإصطناعي في مصالح الإنعاش.
7- الإنقطاع المستمر في المضادات الحيوية مما أدى إلى ارتفاع الوفيات داخل مجموعة من المصالح.
8-سوء تدبير توزيع الموارد البشرية من طرف مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش, مما أدى إلى تعطيل مجموعة من المصالح (كقاعات العمليات الجراحية في جميع المستشفيات ,مصالح مختبرات علم المناعة و علم الجينات ,مصلحة أمراض الكلي, مصالح التشخيص بالأشعة ….إلخ)
أمام الصمت المطبق للمدير العام للمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش و سياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها من خلال التغاضي عن هذه الاختلالات و تلميع صورته لدى الرأي العام و الصحافة مستغلا بعض إنجازات الأساتذة كزراعة الأعضاء و نقل المرضى بواسطة المروحيات.
وأمام تعريض السلامة الصحية للمواطنين للخطر، فإن السادة الأساتذة يطالبون وزارة الصحة بالتدخل العاجل و الفوري لوضع حد لهذا التسيب كما يطالبون المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على تدبير الملفات داخل المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش.
و احتفظ السادة الأساتذة بحق التصعيد واستعمال كل الوسائل النضالية لتدبير هذه الاختلالات.
عن الجمع العام لأساتذة كلية الطب بمراكش
المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب و الصيدلة بمراكش
نظائر موجهة إلى السادة :
رئيس الحكومة . رئيس المجلس الأعلى للحسابات
وزير التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر بالنيابة
وزير الصحة بالنيابة
الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي
والي جهة مراكش أسفي بالنيابة
. عميد كلية الطب و الصيدلة بمراكش
. مدير المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش