الملاحظ جورنال/وكالات
اظهرت دراسة علمية أسترالية حديثة أن استهلاك المنتجات الغذائية التي تحتوي على السكر تساهم في تقصير متوسط العمر المتوقع للإنسان، محذرة من أن داء السكري سيصبح خلال وقت قصير “العدو الأول” لصحة البشر.
وأوضحت الدارسة التي أنجزها علماء أستراليون وخبراء في التغذية وأطباء، بأن السكر سيصبح في القريب العاجل المشكلة رقم واحد بالنسبة لصحة الإنسان، وستسبق المشاكل الصحية التي يسببها الملح وأمراض السرطان. ونبهت إلى أن تقليل استخدام السكر في الوجبات الغذائية كفيل بتحسين صحة الجسم، علاوة على فقدان الوزن الزائد وما يشكله من أمراض خطيرة لجسم الإنسان، مقارنين الابتعاد عن السكر برفض تناول جرعات كبيرة من المواد السامة التي تقضي على المرء.
وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة 35 بالمئة من السعرات الحرارية التي يكتسبها الشخص في اليوم متأتية من منتجات غذائية ضارة وأغلبها من مصادر اصطناعية كالمشروبات الغازية والشوكولاتة والحلويات بمجملها.
وفي الوقت ذاته، حذر العلماء من إيقاف تناول السكر الفجائي لما له من نتائج وخيمة على الصحة أولها اضطرابات الجهاز الهضمي، ونصحوا بالانتقال التدريجي إلى مصادر السكر الطبيعية مثل الحليب والفواكه وعدم الإكثار منها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن عدد البالغين المصابين بمرض السكري زاد أربعة أمثال على مستوى العالم في أقل من 40 عاما، وبلغ 422 مليون شخصا، وهو ما جعل المرض يتحول سريعا إلى مشكلة كبرى خاصة في الدول الفقيرة