و م ع
أكد الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، جان بيير ايلونغ امباسي، يوم الاثنين بأكرا، أن الدورة الثامنة من القمة الإفريقية للحكومات المحلية (أفريسيتي)، التي ستنظم من 20 إلى 24 نونبر المقبل بمراكش، تمثل حدثا هاما لإفريقيا والعالم بالنظر للموضوع الذي اختير لها.
وقال امباسي خلال افتتاح الاجتماع الاستراتيجي الإقليمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية لمنطقة غرب إفريقيا، إن “اختيار موضوع هذه السنة، وهو (الانتقال إلى مدن وأقاليم مستدامة: دور الجماعات المحلية والجهوية في إفريقيا)، يجسد بالفعل هذه الأهمية، ويبرز أن إفريقيا واعية بأنها لا يجب أن تقع في أخطاء الدول النامية والصاعدة”.وأشار إلى أن قمة مراكش ستكون بالتالي مناسبة لتعزيز والنهوض بالدور الفعلي للحكومات المحلية الإفريقية في مسلسل الاندماج الإفريقي من أجل تنزيل أجندة 2063 لإفريقيا.
من جهته، قال عمدة مدينة تيما الغانية، فليكس ني أنانغ لا، أن قمة (أفريسيتي) ستشكل مناسبة لإسماع صوت الجماعات المحلية، وإحراز تقدم في مسلسل اللامركزية بهف تحسين المعيش اليومي للساكنة المحلية. واعتبر أن “هذه القمة تتوخى تحديد الاستراتيجيات الملائمة وتقاسمها من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة على المستوى المحلي، والمساهمة في السلم والاندماج والوحدة الإفريقية”.
من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، محمد ياسين الداودي، إن الاجتماع الإقليمي لغرب إفريقيا يأتي في إطار سلسلة لقاءات تروم تحسيس الحكومات المحلية بالمساهمة في قمة (أفريسيتي.)وأوضح السيد الداودي في تصريح له “هذا الاجتماع يروم تقديم قمة (أفريسيتي) ودعوة المنتخبين بمنطقة غرب إفريقيا إلى المشاركة في هذا الحدث الكبير من أجل تبادل التجارب والخبرات بهدف تعزيز اللامركزية والجماعات الترابية الإفريقية”.وتروم قمة “أفريسيتي 8” تحديد الاستراتيجيات الملائمة ومشاطرتها بغية تحسين ظروف عيش الساكنة على المستوى المحلي، والمساهمة في السلم والاندماج والوحدة الإفريقية.