تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا (يونيه 2018)، هو 46330 مترشحة ومترشحا، بزيادة 4075 مترشحة ومترشح عن السنة الماضية. ويبلغ عدد الإناث منهم 21406 مترشحة، بنسبة 46.20 %.
ويتضمن هذا العدد الإجمالي، 34369 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي و 2718 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 9243 مترشحة ومترشحا.
ويتوزع مجموع المترشحات والمترشحين على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مراكش (18921 مترشحة ومترشحا)، آسفي (7943 مترشحة ومترشحا)، قلعة السراغنة (5700 مترشحة ومترشحا)، الحوز (3616 مترشحة ومترشحا)، الصويرة (3077 مترشحة ومترشحا)، الرحامنة (2810 مترشحة ومترشحا)، اليوسفية (2202 مترشحة ومترشحا) وشيشاوة (2061 مترشحة ومترشحا).
أما مجموع المترشحين للإمتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، فبلغ 35581 مترشحة ومترشحا، 33105 مترشحة ومترشحا منهم بالتعليم العمومي و 2476 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي.
وقد تمت تعبئة 161 مركز امتحان بالنسبة للإمتحان الوطني للبكالوريا و141 مركز امتحان بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا.
وارتباطا بهذه المحطة الهامة، فقد تم عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية، استهدفت مختلف المديريات الإقليمية، من أجل تقاسم المرجعيات المؤطرة والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للإمتحانات ومستجدات دفتر المساطر، كما تم اطلاع كافة المعنيين والمتدخلين على التدابير الواجب اتخاذها لتهييء الظروف الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا وفق تفعيل أمثل لآليات إجرائها، في جو يضمن حقوق المترشحات والمترشحين في النزاهة وتكافؤ الفرص، وذلك ضمانا لمصداقية وموثوقية شهادة البكالوريا.
وستجرى امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة شهادة البكالوريا برسم دورة يونيه 2018، أيام 5 و6 و7 و8 يونيه 2018، في حين سوف يجرى الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا يومي 1 و2 يونيه 2018.
وبمناسبة هذه المحطة الإشهادية الهامة، التي تجرى تزامنا مع تفعيل االمشروع المندمج المتعلق بالتقويم والامتحانات والتوجيه، ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015/2030. تتمنى الأكاديمية، النجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين، وتنوه بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومستوياتها، مشيدة بالأدوار الإيجابية التي تقوم بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ. كما تثمن الدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ومختلف الأجهزة الأمنية، دون إغفال المساعدة التي تقدمها المصالح الخارجية وكافة الشركاء والفرقاء ووسائل الإعلام.