أعلنت جمعية أرباب ومسيري وتجار محطات إفريقيا للوقود عن تنظيم وقفة احتجاجية انذارية أمام المقر الاجتماعي لشركة إفريقيا، يوم 26 يوليوز الجاري، وذلك لدفع المسؤولين عن الشركة للاستجابة لمطالبهم.
وجاء في بلاغ الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، ان الدعوة للاحتجاج تأتي لعدم الاستجابة لمطالبهم الموضوعة أمام المدراء، كما انه تمت برمجة اجتماع مع أعضاء المكتب في 26 يونيو الماضي والتنصل من عقد الاجتماع رغم حضور جميع أعضاء المكتب وذلك بمبررات واهية، بالإضافة إلى الرفض التام للمسؤولين عن الشركة الاجتماع بأعضاء المكتب والذي كان مقررا يوم 05 يولويز الجاري.
وأوضح بلاغ الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب انه ورغم التعبير عن حسنة نية المكتب واعتماده نهج حل الاختلافات في إطار البيت الداخلي دون المس بسمعة الشركة مع تبني الحلول الودية الممكنة، فإنه تم إغلاق باب الحوار أمامهم مع إصرار غريب في تجاهل مطالبهم ورفض تام لمواصلة المفاوضات معهم قصد الوصول لحل يرضي أصحاب المحطات.
وأشار البلاغ ان الدعوة للتصعيد جاءت بعد “استنفاذ المكتب لجميع قنوات الاتصال والوساطة علاوة على التجاهل التام للأضرار الكبيرة والخسائر الجسيمة التي تكبدها أصحاب المحطات دونما خطأ او ذنب ارتكبوه نتيجة مقاطعة منتوجات شركة إفريقيا، وأمام الصمت التام وامتناع المسؤولين عن الشركة تقديم يد المساعدة والدعم المباشر لتعويض هذه الخسائر لأصحاب المحطات”.
وأكد البلاغ ان أرباب ومسيري وتجار محطات إفريقيا للوقود يتعرضون للحيف، جراء ضعف الهامش الربحي مقارنة مع ماهو سائد في السوق، وعند باقي المنافسين.