بتعاون بين مقاطعة الحي الحسني بالمسيرة الأولى، وعناصر الأمن الوطني بالدائرة الأمنية 11 بنفس المسيرة، ومساعدة عناصر من القوات المساعدة، تم عشية الأربعاء 8 غشت 2018، بشارع الداخلة، وجواره، تطهير الملك العمومي التابع للنفوذ الترابي للدائرة من المحتلين للشارع من أصحاب القطاع التجاري غير المهيكل، الذين خلقوا سوقا عشوائية في ظل التشبت بهذا الإستيلاء إلى مستوى اعتبار أن وجودهم حقا مشروعا ويتم التعبير عنه فعليا بحالات العود التي يمارسها النشيطون بالقطاع التجاري غير المنظم أو غير المهيكل، بعد كل عملية تدخل لإخلاء نفس الشارع من ظاهرة الإحتلال للملك العمومي، والتعلق بهذا الوجود بالشارع رغم قرارات المنع والإنذارات الصادرة من سلطات المنطقة لثني النشيطين غير المهيكلين عن احتلال الملك العمومي الذي يعتبر حقا من حقوق الدولة لا يجوز للأغيار التصرف فيه إلا بإذن.
عملية التحرير للملك العمومي التي تقدمها تبعا للمعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية،قائد مقاطعة الحي الحسني، ورئيس الدائرة الأمنية 11 بنفس المقاطعة، مرت وحسب شهود عيان، في جو سادته روح المسئولية، وتفهم القائمين على حملة تطهير الملك العمومي طبقا للقانون، ودونما لجوء إلى العنف، وممارسة سطوة السلطة لتعرية الفضاءات المحتلة وتحريرها من التسوق العشوائي لأحيزة الرواج التجاري غير الممنظم بنفس الشارع، وإخلاءها من الإحتلال غير المقنن، سيما، وأن اتخاذ قرار تحرير الملك العمومي يفعل باستمرار بهذا الجزء من تراب المقاطعة، كونه يشكل حاجزا ومعيقا أما عمليتي السير والجولان بالمقاطعة، باعتبار الإزدحام وتهيئ شروط الإعتداء التي يوفرها احتلال نفس الشارع على الأفراد في أموالهم وأغراضهم وأعراضهم، وذلك، من خلال استنباث سلوكات منحرفة بين عملية الرواج التجاري بالسوق العشوائية التي عرفت التطهير بمقاطعة المسيرة الأولى.
الصورة- محمد حكير