وكالات
أفاد مصدر قضائي، أمس الاربعاء 10 أكتوبر الجاري، إن السلطات المصرية أفرجت بكفالة عن الابن الأصغر للرئيس المعزول محمد مرسي وذلك بعد ساعات من قول شقيقه ومصادر أمنية إن الشرطة اعتقلته من منزله غربي القاهرة.
وقال مصدران أمنيان إن الشرطة اعتقلت عبد الله مرسي بتهمة “نشر أخبار كاذبة” تتصل بمقابلة أجرتها معه وكالة أسوشيتد برس للأنباء الأسبوع الماضي وتركزت على ظروف سجن والده.
وقال عبد الله (23 عاما) في المقابلة إن الحالة الصحية لوالده تدهورت بسبب ظروف سجنه وإن الأسرة لا يسمح لها بزيارته إلا نادرا.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم وزارة الداخلية حول اعتقال عبد الله كما لم تصدر النيابة العامة أي بيان حتى الآن.
وقال مصدر قضائي إنه تم إطلاق سراح عبد الله بكفالة 5000 جنيه دون توجيه اتهام له.
وجاء احتجاز عبد الله لفترة وجيزة وسط حملة على المعارضة شملت إسلاميين ونشطاء ليبراليين وتصفها منظمات حقوقية بأنها الأسوأ في تاريخ مصر الحديث.
وقال أحمد شقيق عبد الله لرويترز إن الشرطة وصلت إلى المنزل في الساعة السابعة صباحا بينما كان أفراد الأسرة نائمين.
وأضاف أن رجال الشرطة اقتحموا الفيلا وصوبوا السلاح إلى البستاني والسائق بينما أيقظ ثلاثة ضباط يرتدون الزي المدني عبد الله مرسي.
وفي العام الماضي قضت محكمة النقض بسجن الرئيس السابق 25 عاما لإدانته بالتجسس لصالح قطر. وكان حكم آخر نهائي قد صدر قبل ذلك بسجنه 20 عاما في قضية مقتل متظاهرين في محيط قصر الرئاسة في عام 2012.