التحرير- عبد الرزاق أبوطاوس
كل التوقعات ممكنة الحدوث، لذلك، فالترتيبات حضرت على نفس درجة التوقعات التي يستدل عليها بمؤشر الممكن من الأفعال والسلوكات التي تخالط التجمعات بالساحات العمومية وأماكن الترفيه، وحيث يمكن أن ترسل الجريمة تحت أغطية احتفالات استقبال السنة، فالتهديد قائم والخطر في أوعية التستر على نفسه يتربص في انتظار حسم مبارزة اقترافه، ما من أمر يجب أن يترك لاكتشاف الصدفة، كل أمر حادث في تكهن التوقع، معد له في وضع التدخل القبلي والمغالبة الإستباقية، في خطة المواجهة الموضوعة لمكافحة الجريمة بأشكالها وتعدد مظاهرها، على مستوى ولاية أمن مراكش، طبق الإستراتيجية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني.
ضمن ذلك، عملت سلطات أمن ولاية مراكش، على إخلاء مراكن السيارات بالشوارع الأكثر حساسية، وتستقطب باعتبار نسيج بناؤها السياحي والترفيهي زبناء وروادا لهذه المنشآت ذات الصفة الإعتبارية في الرواج التجاري والإقتصادي بالمدينة مراكش، وذلك، بما يمكن من إلغاء مخبئ بين الرّكن والرّكن الخلفي والموازي بنفس الشوارع، التي تعرف ازدحاما في فترات اليوم، واتخذ بها هذا الإجراء الوقائي استثناءا نهار ليلة استقبال نفس السنة الميلادية 2019، خصوصا، على امتداد شارع محمد الخامس الذي استعاد فضاءه الأفضل بإخلاء قارعته من الرّكن للسيارات والعربات، كما شأن شارع حمان الفطواكي/عرصة المعاش، وممرات تعرف استغلال جنباتها للركن في مشهد يؤدي إلى اختناق الحركة المرورية، وبالتالي حجب الرؤية عن السلوكات المنحرفة التي تجري خلف هذا الركن بعموم الشوارع.
إلى ذلك، شوهد انتشار ثابت للفرق ووحدات الأمن، بالساحات العمومية وعند أبين المدارات الطريقية، وإلى جانب مؤسسات الدولة، إلى جانب الإنتشار المتحرك للدراجين والدوريات التي تجوب مختلف الأحياء المأهولة بالمدينة مراكش، والمناطق العارية في عزم أكيد على ملاحقة الفعل الجرمي أيا كان موقعه وأيا كان مصدره، وضمن رسالة تفيد بالحضور الأمني الذي يستهدف من خلف إجراءاته المتخذة وترتيباته المحضرة ضمان أمن المواطن وسلامته خلال احتفالات استقبال السنة 2019، وحيث أمكنت الجهود التي أبعدت هاجس التهديد للسلامة بأماكن التجمعات العمومية خلال نفس الليلة، من إنجاز عمليات متصلة بالرواج التجاري في الممنوعات.
في هذا السياق، سياق المراقبة والترصد اللذين قامت بهما أجهزة الأمن بولاية أمن مراكش، نفس ليلة رأس السنة 2019، وضمن إطار مكافحة السلوكات المنحرفة والإتجار في المخدرات وترويجها، أوقفت فرقة الأبحاث الأمنية العاملة بالدائرة الأمنية الأولى، حاملا لمخدر الشيرا بحي جليز، ساعة عن حلول السنة الجديدة 2019، الإثنين 31 دجنبر 2018، بحسب معلومات توفرت لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، من مصدر بعين المكان.
وقالت رواية المصدر، أن الموقوف نشيطا في النقل، من خلال وسيلة “الدراجات النارية المقطورة- تريبورتور”، والذي تمت مباغثه من قبل نفس عناصر أمن الدائرة الأولى، وهو يتأهب للوقوف إلى أمام مطعم المأكولات الخفيفة “ماكدونالدز”، في انتهاء توصيلة مستعملي وسيلته في التنقل، حيث ضبطت لديه أثناء إخضاعه للتفتيش بحسب نفس المصدر، كمية من مخدر “الحشيش”، حجزت على فورها نفس العناصر الأمنية “الدراجة المقطورة”، وفي اقتادته إلى مقر الدائرة الأمنية 22، تبعا للمصدر.
نفس الليلة، وبحسب المعلومات الإعلامية المتوفرة ضمن نفس سياق استقبال السنة 2019، تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة من مساء نفس الليلة، من القبض على مروجين للخمور و السيليسيون بشارع حمان الفطواكي/عرصة المعاش، وضبطت لديهما أزيد من 150 عبوة من المادة (سيليسيون)، و مبلغ مالي متحصل عليه من ترويج ذات المادة، في ما ضبط نفس عناصر نفس الدائرة لدى موقوف آخر مشروبا كحوليا موجه للبيع بالسوق السوداء التي تنشط خلال نفس استقبال السنة من كل سنة، هذا، في ألقى عناصر الدائرة الأمنية الخامسة/جامع الفناء، القبض على تاجر (شمة “تنفيحة”)، وبمتملكه زهاء 500 غراما من المخدر مجزأة إلى رزيمات معدة للبيع.