تناقلت معلومات إعلامية عن بلاغ عزته إلى فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش- آسفي، بأن الفرع سيفعل قرار المسيرة الإحتجاجية التي سبق ولوح بتنظيمها في مواجهة ركون السلطة الوصية بنفس الجهة إلى موقف التجاهل والتعامي والتلهي الذي يراد منه التساهل مع واقعة الإقتحام لمبنى الإذاعة الجهوية بمراكش من قبل عوني سلطة وإقلاق العاملين من صحافيين وإداريين وتقنيين بالبث الإذاعي بنفس الإذاعة الجهوية، وإرباك الضيوف الذين كانوا لحظة اقتحام استوديو البث الإذاعي منهمكين في تقديم المادة الإعلامية لأحد البرامج المباشرة.
وقالت نفس المعلومات الإعلامية المتناقلة في شأن تنفيذ المسيرة الإحتجاجية لنفس فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنفس الجهة، أن مكتب الفرع قد قرر في اجتماعه الأسبوعي، المنعقد يوم الثلاثاء 12 فبراير الجاري، تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت المقبل على الساعة الحادية عشر صباحا، و التي ستنطلق من مكان تجمعها بأمام مبنى الإذاعة الجهوية بمراكش، وذلك في اتجاه مقر ولاية الجهة، مخترقة الجزء الطريقي المؤدي من شارع محمد الخامس نحو شارع الحسن الثاني والمؤدي إلى شارع 11 يناير حيث يوجد مقر الجهة.
وكان فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش- آسفي، قد لوح بالإجتماع في مسيرة تنديدية في بلاغ تناقلته وسائل إعلام محلية في 5 نفس الشهر، وذلك، في أفق الردا على تغابي وتباله السلطة الولائية على التعامل إيجابا مع مطلب الفرع بفتح تحقيق إداري في واقعة اقتحام مبنى الإذاعة الجهوية بمراكش، و الذي تم في 27 من شهر يناير الماضي من لدن نفس عوني السلطة، وتقديم اعتذار رسمي للصحافة التي اعتبر الفرع أنها قد أهينت جراء فعل الإقتحام للإذاعة، في ما يذكر بوقائع سنوات الرصاص كما سبق وحدث به جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية رئيس المجلس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، رئيس مكتبها الإقليمي بمراكش، عبد الإله طاطوش، الذي آزر الوقفة الإحتجاجية لنفس فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنفس الجهة، وتضامت بأمام نفس مقر ولاية نفس الجهة، الإثنين 4 فبراير نفس السنة 2019، وذلك، بالقول بأن فعل الإقتحام للإذاعة، يحيل على سنوات الرصاص، أيام كانت الجهات القمعية تخترق المقرات والجموع العامة إلى غير ذلك بدون سند قانوني.