جدد المؤتمر الوطني 12 للإتحاد المغربي للشغل، ليلة السبت 16 مارس 2019/ الأحد 17 نفس الشهر، الثقة في ميلودي مخاريق لولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة للإتحاد، والتي أسندها إليه لأول مرة مؤتمر الإتحاد العاشر في العام 2010.
ووفى مصدر إعلامي حول أشغال نفس المؤتمر الذي انعقد بمدينة الدار البيضاء في الفترة بين 15 و 17 مارس من السنة الجارية 2019، عن مصدر نقابي، بأن إعادة تجديد الثقة في الأمين العام ميلودي مخاريق، لولاية ثالثة، قد تمت بإجماع مصادقة المؤتمر الذي شارك في أشغاله 1500 مؤتمر ومؤتمرة، المنتدبين عن 63 اتحادا محليا و مهنيا ، و45 جامعة و نقابة وطنية ومنظمة موازية ( الإتحاد التقدمي لنساء المغرب- الشبيبة العاملة المغربية- الإتحاد النقابي للمتقاعدين).
إلى جانب تجديد المؤتمر الوطني 12 للإتحاد الثقة في الأمين العام، ميلودي مخاريق، اهتم نفس المؤتمر بعرض التقرير العام للإتحاد المغربي للشغل، واستظهر من خلاله حصيلة العمل النقابي لنفس الإتحاد، ضمن العلاقة بما عرفته معطيات المرحلة السياسية والإقتصادية والإجتماعية بالمغرب في تفاعلها مع المحيط الدولي والتطورات العامة للفترة بين سنوات 2015 و 2019، فضلا، على انكباب نفس المؤتمر على تحليل الظرفية الإقتصادية و الإجتماعية الراهنة، وتحديد أولويات الإتحاد المغربي للشغل و سياسته خلال مستقبل السنوات، بحسب المعلومات التي أوردها نفس المصدر الإعلامي.
وتميزت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني 12 للإتحاد المغربي للشغل، والذي جرى في ظل شعار”من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الإجتماعية”، حضور ممثلي منظمات نقابية دولية و إقليمية وعربية، وزعماء أحزاب سياسية وطنية، وفاعلين اقتصاديين، جمعويين وحقوقيين، وأزيد من 40 مسؤولا نقابيا عن منظمات نقابية صديقة و حليفة من بلدان عربية وأفريقية و أوربية، تبعا لنفس المعلومات التي أوردها نفس المصدر الإعلامي.