نظم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وقفة احتجاجية من الساعة السادسة إلى الساعة السابعة والنصف مساء من يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري، بعرصة البيلك بساحة جامع الفنا، تضامنا مع سائقين تعرضا للطرد من طرف مسؤولي شركة ألزا بسبب انتمائهم لنقابة يتيم المقربة من حزب العدالة والتنمية.
وطالب المحتجون بتحسين أوضاعهم الاجتماعية بالزيادة في الأجور، التي اعتبروها هزيلة بالمقارنة مع إمكانات الشركة المذكورة، كما استنكروا تعرضهم للمضايقات من طرف إدارة الشركة، التي رفضت الحوار مع المكتب النقابي المؤسس حديثا والمنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وكذا رفضها التراجع عن قرار طرد العاملين الاثنين.
إلى ذلك، أكد الكاتب الإقليمي للاتحاد بمراكش حسن بباوي في كلمته، أن المحتجين يتوعدون بتصعيد نضالهم ضد إدارة الشركة، إذا لم تستجب لمطالبهم ولم تفتح باب الحوار مع المستخدمين المعرضين للأخطار المتعددة عند مزوالة مهامهم.
وقال أحد السائقين المطرودين، إن سبب طرده راجع بالأساس إلى مطالبته بأبسط الحقوق وكشف بأن السائقين يعانون مضايقات كبيرة ناهيك عن مخاطر دائمة فالسائق بعد أدائه واجبه المتمثل في الثمان ساعات اليومية عليه أن يذهب لمقر الشركة لبعض الإجراءات التي تستغرق ساعات أخرى قد تتجاوز الساعتين، كما أنه يتحمل غالبية الخسائر التي تطال الحافلة من احتكاكات أو اصطدامات ، ناهيك عن الأجور الهزيلة جدا مع العلم أن الشركة لها إمكانيات كبيرة في تحسين أو رفع أجور مستخدميها وهو الأمر الذي ترفض الشركة التفاوض فيه حسب تعبير المستخدمين…