نشرت صحيفة “ال كونفدونسيال” الإسبانية تقريرا كشفت فيه عن مواقع القوة والضعف في الترسانة العسكرية المغربية، لافتة إلى أن إسبانيا منزعجة من اقتراب الرباط من قوة الجيش الإسباني.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته صحيفة “عربي21” اللندنية، إن صفقة اقتناء 25 طائرة حديثة من نوع F16 من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى تحديث 23 طائرة أخرى من نفس الطراز، يقرب القدرات العسكرية للمغرب من قدرات الجيش الإسباني أكثر فأكثر.
وأوضحت الصحيفة، أن المغرب كان مدهشا في السنوات الأخيرة من خلال برامج شراء الأسلحة، خاصة فيما يتعلق بسلاح الجو حيث اقتنت مقاتلات من نوع F-16 C / D قبل أن تقتني مؤخرا مقاتلات F-16 V.
ولفتت “ال كونفدونسيال” إلى أن المغرب اقتنى سنة 2014 فرقاطة محمد السادس، بعدها في 2016 اشترى 200 دبابة مقاتلة من نوع “أبرامز”، إضافة الى اقتنائه لأزيد من 1200 صاروخ مضاد للسيارات.
وأكدت الصحيفة أن الجيش المغربي أصبح قوة لا يستهان بها، خاصة بعد اقتنائه لأسلحة متطورة مؤخرا.
وكشفت الصحيفة عن أن أكبر نقطة ضعف المغرب عسكريا تكمن في أسطوله البحري، بتوفره على فرقاطة متطورة واحدة، تمتلك قدرات هجومية كبيرة، وهي فرقاطة محمد السادس. وقالت إن هناك تكهنات بأن المغرب حاول شراء غواصة من روسيا ويمكن أن تكون نسخة خفيفة من نوع “كيلو”، وهي غواصة كلاسيكية مع خصائص أقل شأنا من الغواصات الغربية الحديثة، والتي من بينها S-80s الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن البحرية الإسبانية بفرقاطتها F-100 المتطورة، وقدراتها الحالية في أسطولها البحري، تفوق بكثير إمكانات المغرب.
بالمقابل، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش المغربي يتفوق على نظيره الإسباني في عدد الجنود، حيث يبلغ عدد جنود المغرب 325 ألف جندي، مقابل 132 ألف جندي بالجيش الإسباني.
وقالت الصحيفة إن على إسبانيا أن تخشى المغرب خاصة في مجال السلاح الجوي بعد اقتنائها لـ 25 طائرة مقاتلة من نوع F16، والتي قد تشكل تهديدا خاصة في جزر الكناري، مشددة على أن السلاح الجوي والبحري الإسباني يجب عليه أن يحذر من ذلك، خاصة وأن دفاع جزر الكناري متواضع، ولا يملك أسلحة متطورة شأنه شأن المغرب.
وأضافت “ال كونفدونسيال” أن الجارة الجزائر، بدورها قلقة من سلاح الجو المغربي