ظهر حميد المهداوي في مشهد مؤثر وهو يلقي كلمته الأخيرة، خلال جلسة محاكمته اليوم الجمعةخامس ابريل، حيث خاطب رئيس الجلسة ذقائلا: “والله ونخرج من الحبس لا باقي هضرت، لأنه مانقدرش نكون صحفي مستقل ولأنه عندي أولاد.. ويقولو عليا خايف ولا خائن”.
المهداوي أكد للقاضي لحسن الطلفي، أنه متأكد من أن المحكمة ستمنحه البراءة، عندما قال: “أنا مقتنع من أنكم غادي تعطيوني البراءة.. مليار في المائة”.
وأوضح المهداوي علاقته بمعتقلي “حراك الريف”، مشيرا إلى أنه لا شيء يجمعه بهم سوى عمله كصحفي، كما كان يتعامل مع مجموعة من الملفات التي كان يشتغل عليها مهنيا، في مختلف مناطق المغرب.
وقال المهداوي، “السيد الوكيل العام تقول أنني متماهي مع ريافة، أشنو كيجمعني بهم؟.. والدليل هو أنهم الآن يقاطعون المحاكمة، وأنا واقف هنا قدامكم، كما أنه خلال محاكمتي في الحسيمة ما كان معايا حتى ريفي خلال الجلسات لم تحضر سوى عائلتي، وهذه الأشياء لا أحب التكلم فيها”.
وانطلق المهداوي في الدفاع عن نفسه حيث عرض العديد من التصريحات التي كان قد قالها في مجموعة من الفيديوهات التي نشرها على موقعه “بديل” المتوقف عن الصدور، والتي تثبت وطنيته ودفاعه عن الملكية والمؤسسات، حسب قوله، وهي الأفكار التي كان دائما يروجها وسط المواطنين على حد تعبيره.
وكشف المهداوي، ما اعتبرها تناقضات في كلام البوعزاتي خلال المكالمات، التي جمعته به، والتي تعتبر كدليل على براءته وعلى أن البوعزاتي “نصاب” حاول الإيقاع به، حسب قول المهداوي