رد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي على موقف فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب من القانون الإطار خصوصا “لغة التدريس”، مشددا على أن النقاش ليس على مستوى اللغتين الرسميتين للبلاد العربية والأمازيغية، لأن الدستور حسم في وضعهما، ولا يجب أن يزايد علينا أحد بشأنهما، على حد تعبيره.
وأضاف أمزازي الذي حل ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، مساء الأحد، أن “الذي يجب أن يقال الآن هو ضرورة تطوير اللغة العربية حتى نتمكن منها أكثر، لأن عدد المغاربة الحاصلين على الباكلوريا غير متمكنين منها”، مضيفا أنه يجب تطوير المقاربة البيداغوجية حتى يتم تبسيط اللغة العربية وتكون في المتناول.
مضيفا: “اليوم نحن لا نتحدث عن العربية لأن لديها وضع دستوري، ولكن نقول بأنه يجب أن نعلم المغاربة المواد العلمية والتي لديها لغاتها”. مردفا أن المنشورات العلمية في المغرب كلها بالفرنسية والانجليزية والتي بالعربية قليلة جدا وتقتصر فقط على العلوم الإنسانية، مشددا على أنه “لا يمكن أن يكون هناك بحث علمي بالعربية”.
موضحا ، أن مدخل القانون الإطار هو “تكافؤ الفرص وإنصاف شريحة من المغاربة ليس لديهم إمكانية لتدريس أبنائهم في القطاع الخاص وليس لديهم أي خيار آخر من غير المدرسة العمومية ويجب أن يجدوا لأبنائهم فيها ذلك الملجأ لتعلم جميع اللغات بنفس مستوى الجودة في القطاع الخاص”.
مؤكدا، أن هناك اتفاق في الحكومة على القانون الإطار، وأن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب يدافع عن مبدأ المجزوءات والمضامين والحكومة تدافع عن المواد، مضيفا أنه سيقتنع يوما بعد يوم بأنه لابد من اللجوء إلى المواد لأن المضامين والمجزوءات لم تعط أي نتيجة.