حمل الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس ماسة، مسؤولية الحوادث الخطيرة، التي تزهق أرواح العمال الزراعيين، بعدد من مناطق الممكلة، والتي كان آخرها، فاجعة الكدية البيضاء، ضواحي تارودانت التي راحت ضحيتها سيدة، وجرح العشرات، للباطرونات، وأصحاب الضيعات الفلاحية، وكل الوزارات المتدخلة في القطاع الفلاحي.
وقالت النقابة في بلاغ، أصدرته بعد زوال اليوم، ونشرته على صفحتها الرئيسية بالفايسبوك، إن الوزارات المعنية بمثل هذه الحوادث، هي وزارة التشغيل، ووزارة الفلاحة، ووزارة الداخلية، وكل من له مسؤولية حماية أرواح العاملات والعمال بالقطاع الفلاحي.
وندد الفرع، في ذات البلاغ استمرار الاستهتار بأرواح العاملات بالقطاع الفلاحي، وتقدم بتعازيها الحارة لضجايا حادث انقلاب شاحنة باقليم تارودانت اليوم الاثنين 8 أبريل 2019، وضحايا حادثة سير بمولاي بوسلهام والتي ذهب ضحيتها أزيد من 8 عاملات.
وفي ذات السياق دعت النقابة ، إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لتحسين ظروف نقل العاملات، وبعقد ندوة وطنية حول الصحة والسلامة بالقطاع، لاتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية الأجراء الفلاحيين.