بدأت صيحات الشعب الجزائري في الشارع وعبر مواقع التواصل الإجتماعي بالمطالبة فورا بطرد عصابة البوليساريو وإخلاء المخيمات التي أثقلت كاهل المواطنين، وامتصت دمائهم بدون فائدة ولا منفعة سوى عداوة مجانية بين دولتين عربيتين.
وأكد المنددون والمطالبون عبر عدة صفحات ومجموعات وحسابات خاصة على الفايسبوك التي عرفت تجاوبا ومتابعة من قبل ملايين الجزائريين، بِضرورة إنهاء مهزلة صرف أموال الشعب على عصابة البوليساريو الإجرامية، التي جعلت من الجزائر خلال ولاية بوتفليقة، دولة عدوة للمغرب بفضل السياسة الفاشلة للرئيس المخلوع، التي نهجها واستثمر فيها ضد المغرب، وصرف عليها أموال وغاز البيترول الجزائري، الذي لازال يشهد ليومنا هذا على المواقف الرجولية وحسن الجوار أيام الإستعمار الفرنسي.