أطلقت قوات الأمن الفرنسية القنابل المسيلة للدموع على مئات من الناشطين الذين يتظاهرون مرتدين ملابس سوداء وملثمين ويعرفون بـ”بلاك بلوك” في جادة مونبارناس، بمناسبة الاحتفالات بعيد العمال.
وأفادت “فرانس برس” أن المتظاهرين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة، وبأنّ متظاهرا أصيب بجروح في الرأس.
وأوقفت الشرطة الفرنسية العشرات خلال عمليات استبقت خروج تظاهرات عيد العمال واحتجزت الشرطة الفرنسية 88 شخصا بعد عمليات تفتيش لمن يودون المشاركة في التظاهرات، التي طغى عليها أنصار حركة السترات الصفراء.
كما ذكر صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية، أن متظاهرا أصيب بجروح في الرأس.
وكانت السلطات الفرنسية قامت بنشر نحو 7400 عنصر من الشرطة وقوات الأمن في باريس، كما طالبت أصحاب المحال التجارية بإغلاقها.
وتتخوف السلطات أن يحدث سيناريو مشابه لاحتفالات العام الماضي، حيث هاجم أكثر من 1000 متظاهر من الـ”بلاك بلوك” أو “التكتل الأسود” الشرطة التي عجزت عن ردعهم في بداية الأمر.
وقبل نزول الآلاف إلى الشوارع، سارعت السلطات إلى نشر قوات معززة، كما شددت من الإجراءات الأمنية، خشية من أعمال شغب وتكسير.
وتأتي تظاهرات عيد العمال، بعد أيام من تقديم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهدا بخفض الضرائب المفروضة على الدخل، فيما اعتبر تنازلا من جانبه، لحركة السترات الصفراء.