صففت المديرية الجهوية للإتصال بجهة مراكش-آسفي، في إطار تقريب الممارسة الإعلامية التي تندرج في سياقها ممارسة الصحافة من خلال وسائطها المتعددة، وبكيفية أخص النشر الإليكتروني الذي قاد إلى القفز على أخلاقيات وضوابط الممارسة للإعلام والصحافة، بما ينتهك ويعتدي ويبث الإرتماء غير المهني على خصوصيات التحرير الصحافي باعتباره إنتاجا معرفيا وسلوكيا لذوي الحقوق من الصحافيين، (صففت) بشراكة مع الغرفة الجهوية للصناعة والتجارة والخدمات، يوما دراسيا يأتلف بعد زوال الجمعة الثالث (3) من مايو هذه السنة 2019، بقاعة الإجتماعات التابعة لعين الغرفة، في إطار مناولة قانونية ومهنية حقوق المؤلف في الصحافة الإليكترونية.
الخبر الذي أعلن عنه بلاغ لنفس المديرية الجهوية للإتصال بنفس جهة مراكش-آسفي، ويوافق إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 3 نفس الشهر من كل سنة منذ إقراره في العام 1993، عملا بتوصية اعتمدت في الدورة 26 للمؤتمر العام لـ “اليونسكو” في العام 1991، يأتي بحسب ما أدرجه ذات البلاغ، موازاة مع الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، واليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يحمل تاريخ الإحتفاء به في 23 أبريل كل سنة دلالة رمزية، باعتبار تزامن هذا التاريخ مع وفاة العديد من الأدباء، “وليم شكسبير- ميغيل دي سرفانتس- الاينكا غارسيلاسو دي لافيغايتز”.
اليوم الدراسي الذي تعقده المديرية الجهوية للإتصال بجهة مراكش-آسفي، في موضوع (حماية حقوق المؤلف في الصحافة الإليكترونية بين المقاربة القانونية والأخلاقية)، يكتسب الأهمية من كونه ليس فقط (لما تكتسبه هذه الحقوق من أهمية قصوى، ليس في ما يتعلق بالحقوق الفكرية والأدبية والمادية للصحافي المهني والجريدة الإليكترونية فحسب، بل في الرقي بالمحتويات الإعلامية وتقديم مضامين مختلفة ومتنوعة قادرة على عكس تعددية حقيقية لتيارات الفكر والرأي)، بحسب نفس بلاغ نفس المديرية في هذا الشأو، والتي استزادت في إيضاحات نفس الأهمية قولها (واعتبارا أيضا لما أولته مدونة الصحافة والنشر، وخاصة القانون 13- 88 لحقوق المؤلف، التي تحظر مقتضياته الإستنساخ الجزئي والكلي لمواد إعلامية دون ترخيص مسبق من صاحب الحق، مع استثناءات قليلة)، فضلا عن أن اليوم الدراسي، يأتي (بغية تعميق النقاش حول أنجع السبل للحفاظ على هذه الحقوق وصيانتها)، تبعا لما كشف عنه نفس بلاغ المديرية الجهوية للثقافة والإتصال/قطاع الإتصال بنفس جهة مراكش-آسفي.
ذات اليوم الدراسي، الذي سينخرط في مقاربة مادته القانونية والمهنية، أساتذة جامعيين وصحافيون مهنيين، يعكف على ثلاثة محاور رئيسة، (تتعلق بمؤشرات جقوق المؤلف والحقوق المجاورة والخروقات المسجلة بهذا الخصوص في مجال الصحافة الإليكترونية بالجهة، وكذا، القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية حقوق المؤلف، وخاصة في الصحافة والنشر، بالإضاقة، إلى الجانب الأخلاقي لحقوق المؤلف في مجال الصحافة الإليكترونية)، يفيد نفس المصدر.