رحبت المملكة العربية السعودية بانضمام أكثر من دولة عربية في العملية التي أطلقتها في مواجهة التهديدات الحقيقية التي مثلتها سيطرة قوات عبد المالك الحوثي على سيادة النظام الشرعي باليمن، والسيطرة على مناطق بالبلاد، إذ رشح الكثير من المهتمين بتطورات الأحداث في اليمن بإمكانات الدخول في حرب أهلية، وإمكان الرجوع إلى التقسيم الذي عرفته قبيل الوحدة في 1992.
العملية التي تقودها المملكة العربية السعودية وتجري في اسم ” عاصفة الحزم ” التي عرفت انطلاقة بدايتها اليوم الخميس 26 مارس الجاري من العاصمة اليمنية صنعاء، عقب بيان لدول مجلس التعاون الخليجي السبت 21 عن نفس الشهر، وتضمن الإستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الداعي إلى ردع عدوان قوات الحوثي، ودحر تنظيمي القاعدة وداعش على اليمن، تشارك في العملية التي تم الحديث عن بلوغ أهداف متوخاة منها، إلى جانب المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية بعتاد حربي مشكل من ست مقاتلات جوية مغربية وصلت فعليا، كما تذكر ذلك مصادر، إلى اليمن للمشاركة في العملية العسكرية ” عاصفة الحزم “، وجمهورية مصر العربية التي تشارك بطائرات وسفن حربية، والإمارات العربية المتحدة بمشاركة 30 مقاتلة والبحرين والكويت ب15 مقاتلة و10 مقاتلات قطرية، والمملكة الأردنية الهاشمية بمشاركة 6 مقاتلات، في ما تشارك جمهورية السودان العربية ب 3 مقاتلات.