أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أمس الخميس، حكمها في حق متهم أدين من أجل “الإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية، وتحريض الغير على ارتكاب أفعال إرهابية وعدم التبليغ”.، كان ينشط بكل من إقليم تطوان وسبتة المحتلة.
وقضت المحكمة بسنتين حبسا في حق المتهم، وذلك في حدود سنة نافذة وموقوفة التنفيذ في الباقي، مراعاة منها لظروف التخفيف، لكون سجل الأخير خالي من أي سوابق إجرامية.
وإلتمس ممثل النيابة العامة ، خلال مرافعته، إدانة المتهم وفق فصول المتابعة لثبوت الأفعال المنسوبة إليه، فيما طالب دفاعه بالبراءة لانعدام وسائل الإثبات.
وكان المتهم قد تم ترحيله، مؤخرا، من قبل السلطات الإسبانية إلى المغرب للاشتباه في تبنيه مبادئ وأفكار التيار السلفي الجهادي، حيث كان ينشط بالجهة الشمالية بكل من إقليم تطوان ومدينة سبتة المحتلة.
من جهة أخرى، قررت المحكمة إرجاء البت، إلى غاية ثاني أبريل المقبل، في ملف يتابع فيه ستة متهمين أخرين، وذلك من أجل تنصيب محام للترافع عنهم في إطار المساعدة القضائية.